نسخ الرابط
ريام بانو اسماعيل
little writer 📝Reader 📚📖photographer 📷✒️Beginner Painter And Beginner calligrapher Tumblr 🎓Student of Conditioning Engineering
ثُم َ إن أحدهم يبقى احدهم.وانا ابقى تلك الفتاة!...ليت!! لم يقف معي احد ٌ على دكة حوارولم يعرف اسمي او كنتي احد...وصلت ُ لتلك النقطه الهاربه من السطرالنقطه التي تأبى أن تكون معلقه في رقبة حرف ٍ ماوتأبى أن تكون في جموع جملة ما!، يتيه الإنسان عن نفسه وسط الزُحاموسط التعقيبات الكثيره عنه ومحاولتهللشرح المرير وتوضيح رأيه وانتظارردهم وتساؤلهم..بين سؤال ٍ متقدم وتفكير ٍ به وصياغة ردٍ عليهيُضَيع الإنسان ذاته!دون أن يعي ذلك او يفهمهحتى يقف فجأه وسط سهام ترمى من كل الجهات ويرى نفسه تسعى لتجنب تلك السهام والهروب منها!قد يخطئ الإنسان في حق نفسهحينما يدخل بين الناس وهو لايملك إلا وجهاً واحداً وسلاحاً واحداً ألا وهو "المعرفه"وفي النهاية يتركهم في سهوتهم وعنادهممتبسماً راحلاً تاركاً اثراً جميـــّلــ،بالنهاية لسنا مسؤولين عن حماية الجميع،ربما في طريق حمايتنا للآخرين وتوعيتهمتتيه منا انفسنا!...وعدتُ أخيراً... تلك الفتاة لا احد يعلم شيئاً عنها،وحينما ينتهي احدهم بالتفكير بيفي لحظة صفاء يقول"نسيت ُ اسمها" تلك الفتاة "والأهم من الإسم... الأثر الذي يتركهُ................
............................................................ خان الخليلي هي رواية من ابداعات الكاتب الكبير نجيب محفوظ تتحدث عن (أحمد أفندي عاكف) الذي اضطر أن يقطع تعليمه ويتوظف حتى يرعى أسرته بعدما تم فصل أبيه من العمل..وكانت الأسرة تسكن في حي السكاكيني، حتى اشتدت الحرب العالمية الثانية وكثرت الغارات، فاضطرت الأسرة للانتقال إلى حي خان الخليلي حيث أحب أحمد أفندي الكهل-كان في الأربعينيات- جارته الجميل نوال ابنة الستة عشر عاماً... ثم يعود أخوه (رشدي) من أسيوط حيث كان يعمل في فرع بنك مصر هناك، وينتقل إلى القاهرة ويحب رشدي نوال وتحبه هي أيضاً...لكن استهتار رشدي بصحته ومداومته على السهر والقمار وشرب الخمر يؤدي لاصابته بالسل ويموت في آخر الرواية. وتنتقل الأسرة إلى مكان آخر تاركة (خان الخليلي) !...يكتب ُ نجيب محفوظ تلك الرواية معالجاً بها هموم الشعب من الطبقه المتوسطه. التي تسعى للعمل وتكوين اسره في ضلظروف خانقه للبلاد وقت هجوم الالمان على مصر،،ثم يتطرق لمشاكل معينه منها العاطفيهوالنفسيه ومشاكل الشعب الذي يسعى للقمة العيش ولا يأبه للكتاب والورقه والقلم،...........اقتباسات :-°الحياة مأساة والدنيا مسرح ممل، ومن العجب أن الرواية مفجعة ولكن الممثلين مهرجون، ومن العجب أن المغزى محزن، لا لأنه محزن في ذاته ولكن لأنه أريد به الجد فأحدث الهزل، ولما كنا لا نستطيع في الغالب أن نضحك من إخفاق آمالنا فإننا نبكي عليها فتخدعنا الدموع عن الحقيقة، ونتوهم أن الرواية مأساة والحقيقة مهزلة كبرى!°الكتب تهيء للإنسان الحياة التي يهواها.إن سعادتنا بأحبائنا اليوم مرهونة بالدموع التي نسكبها على فراقهم غداً.°المرض لا يمحو الحب.°أنه يحب النساء حب كهل محروم و يخافهن خوف غرير خجول ويمقتهن مقت عاجز بائس °فيالشقاء الأم التي لم تنجب أنثى تستعين بها عند الحاجة.° لأن الدنيا ليست أمه الحنون ، فلن ترق له إذا امتنع عن الطعام ولن ترحمه إذا بكى ، بل اعرضت عنه بغير مبالاة.°والحياة اجمل من الموت مهما كابد الحي من تعب ووجد الميّت من راحة.. ......... #دار_الشروق_للنشر #خان_الخليلي
نسخ الرابط