منذ سنة
منذ سنة

ورقة جريدة ملفوفا بها بعض الأطعمة أعادتني إلى ذكريات بعيدة، ذكرى أبي وهو يدخل علينا يوم الجمعة حاملا الجريدة💙💙💙💙.العدد الثمين المكتظ، عدد الجمعة الأسبوعي، نتخاطفه أنا وأخوتي نبحث عن الصفحة المنشودة؛ بريد الجمعة بقلم عبد الوهاب مطاوع، بمزيد من الشغف والترقب أنظر إلى الصفحة الحبيبة وتكون سعادتي كبيرة عندما تمتلئ الصفحة بقصة طويلة واحدة، لأنها ستكون دسمة محملة بالمشاعر، وسيكون الرد عليها من النوع الذي يثير الشجون والتأملات، الممتليء بالحكمة والاقتباسات التي لا أعلم حتى الآن كيف كان يستدعيها بأسماء قائليها في عالم لم يكن فيه انترنت وجوجل.ثم هذه المناقشات الطويلة التي كانت تدور بيني وبين صديقتي حول كتبه التي استهوتها كثيرا ، وإن كنت لا أفضل قراءة كتبه التي تضم بريد الجمعة فالقراءة من الجريدة كان لها نكهة خاصة وقتها، وأصدقاء العمل الذين كانوا ينتظرون يوم السبت لأروي لهم قصة الجمعة 😀😀😀😀.كان عبد الوهاب مطاوع يمثل لي حالة أكثر منه مجرد كاتب، كان معلما ومربيا وخبيرا بالناس والحياة علمنا الكثير من ردوده الواقعية، لم يكن يتعامل مع ملائكة بل بشر نتعلم من تجاربهم ونحاول أن نتفادى أخطائهم. ( الكآبة اللى الواحد فيها مجتش من فراغ 😁😁😁)رحمه الله وغفر له😥😥😥😥.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح