مسكين ذلك :الذي ينظر للإسلام أنه حزب أو جماعة أو طائفة أو دولة فيحاكم الاسلام لأفعال تلك الجماعة أو الحزب أو الطائفة ويحكم على الاسلام بأنه فاشل أو انتهى بسبب نظرته القاصرة والجاهلة للإسلام وتقزيمة في جماعة ولو تسمت باسم الاسلام .أو إلى شيخ أو داعية أو أمام مسجد أو جار له أو زميل بالعمل أو من الأسرة أو صديق بالفيس أطلق لحيته ودعى للإسلام ، فأن وقع أحدهم بخطأ وجه هذا المسكين ورفاقه سهامهم واقلامهم للإسلام !الاسلام اكبر من ذلك يامساكين حتى لو انتكس أو ارتد أحدهم ، الاسلام دين سماوي رباني ليس وليد اللحظة أو نظرية ... من أخذ به أفلح ومن صد عنه خاب وخسر .نفوس ضيقه ضعيفه تعجز عن أن تجد بالإسلام هفوة ليرضوا أسيادهم من اليهود والنصارى ، فقاموا يحاكمون الاسلام بأفعال المسلمين .(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
نسخ الرابط