بما أن Googleو Apple قامتا بحذف ومسح دولة فلسطين من خرائطهما، سنقوم نحن كأضعف الإيمان، بنشر الخريطة الأصلية لفلسطين، كاحتجاج وتنديد بهذا التحيز الواضح والفاضح للكيان الصهيوني الغاصب، وكتذكير للعالم أن فلسطين دولة قائمة بذاتها، لها تاريخ عريق جدا، ويعترف بها أكثر من 140 دولة في الأمم المتحدة.وكل محاولة لطمس التاريخ، والتلاعب بالحقائق الواقعية والملموسة، يعتبر ضربا من العنصرية المقيتة، والمشاركة في جرائم كيان مافيوزي إرهابي غاصب، لا شرعية ولا تاريخ ولا أرض له.
حين تنهار قوى العالم المتجبرة والمتألهة والظالمة، أمام فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة، ليعلن واحد من جبابرتها أنه لا حول ولا قوة إلا بالله، وأن الحاجة إلى قوة الله وحفظه وحمايته، أصبحت ماسة، وأن التوجه إليه بالصلاة والتضرع إليه بالدعاء أمسى حاجة ملحة ومستعجلة، في ظل استفحال انتشار وباء كورونا، وقلة حيلة الإنسان لمواجهته وحماسة نفسه منه، إنه يأتي جماعة ترمب العلماني العنصري الدموي من يدعوا الناس لتخصيص يوم الأحد كيوم صلاة عالمي، لطلب النجدة والإنقاذ من الله.خطاب وتدوينة ترمب لا تعنينا -نحن المسلمين- لأننا نصلي في اليوم خمس صلوات، وندعوا فيها الله، أن يرفع عنا هذا البلاء، وأن يفرج عن العالم هذه الكربة العظيمة، ويحمي البشرية من هذا الوباء المستفحل.
إليكم أيها الأحبة أهدي قصيدتي (بين السماء والأرض)كتبتها على متن طائرة العودة من فاس إلى أمستردام.إنها كلمات بسيطة من وحي إحساس عميق بالضآلة والهباء، في ملكوت الله وعظمة خلقه،وإحساس بظلم النفس،وشوق عارم للقاء الله بقلب سليم،وطمع في رحمته ومغفرته الواسعة. #شعر_مناجاة
نسخ الرابط