احذروا من تحريك الوتد"!!يُحْكى أن إبليس أراد الرحيل من موقع كان يسكن فيه مع أبنائه، فقال أحد أبنائه : لا أُغادرنَّ هذا المكان حتى أفعلنَّ بأهل هذا المكان الأفاعيل ! رأى من بعيد خيمة، فذهب إليها، فوجد بقرة مربوطة بوتد، ووجد إمرأة تحلبها، فقام فحرّك الوتد، فخافت البقرة وهاجت، فانقلب الحليب على الأرض،فغضبت المرأة،فضربت البقرة بالعصا بشدة،فسقطت البقرة وماتت،فجاء زوجها ورأى البقرة ميتة، فتشاجر مع زوجته، فضربها، فطلّقها،فجاء قومها فضربوه،فجاء قومه فاقتتلوا فيما بينهم،فاشتبكوا وقتلوا بعضهم بعضاتعجّب إبليس وسأل ولده:ما الذي فعلتقال: لا شيئ،فقط حرّكت الوتدوهكذا يظن الأغلب من الناس أنهم لا يفعلون شيئا وهم لا يعلمون أن بضع كلمات، فقط بالأذن تسمى وشاية تقلب الحال رأسا على عقب، وتسبب الخلاف وتشعل الأجواء وتخطف الفرحة وتكسر القلوب ثم يظن الفاعل أنه لم يفعل شيئًا فقط يحركون الوتد، "راقب كلماتك قبل أن تتكلم"هي قصة خيالية والمغزى منها واضح أن بعض الكلمات أو الأفعال الصغيرة لها أثر بالغ سلبًا أو إيجابًا، فتخيروا الكلام والأفعال كما تتخيروا أطايب الثمر.# منقول
نسخ الرابط