نسخ الرابط
نسخ الرابط
نسخ الرابط
نسخ الرابط
نسخ الرابط
هذا انتقامي من الفرنسية؛يُعرف عن الكاتب الجزائري الراحل مالك حداد، عشقه للغة العربية، وحسرته على عدم الكتابة بها، وهو صاحب العبارة الشهيرة: "إنّ اللغة الفرنسية لمنفاي"، وقد وردت في مطلع روايته "سأهبك غزالة"، حينما كتب: "اللغة الفرنسية حاجز بيني وبين وطني، أشدّ وأقوى من حاجز البحر الأبيض المتوسط، وأنا عاجز عن أن أعبّر عمّا أشعر به بالعربية، إنّ الفرنسية لمَنفاي".رغم أن اللغة الفرنسية التي كتب بها مالك حداد، أعماله الشعرية والسردية، لغة باذخة، ذات سحر أخّاذ وجمال فائق؛ رفع سقفها عاليا، بحيث يكا
الكتابة احيانآ صرخه… واحيانآ همسه . ..🌺وأحيانآ آهات ...واحيانآ ترويحا عن النفس ..🌺🌺وأحيانا فسحة..و..أنينولكن الأجمل أنها إحساس قوي يصل إلى كل القلوب...🌺نحن لا نتغيّر ، مشاعرنا تبقى ثابتة ..🌺ما يتغيّر مع الوقت هو طاقة التحمل لدَينا..🌺القدرة على المحاولة .. على الاستمرار .. عالكلام .. و حتى على الصمت ..🌺و هكذا تدور العلاقات الإنسانية وتتبدّل..🌹🌹 لتهدَأ و تجِد مكان استقرارها فتتوقف في المكان الذي وجدَت فيه الأمان .. 🌺الأمان قبل أي شي 🌺
قالتْ: سَألْتُكَ بالّذي رفَعَ السَّما أتُحِبُّني أمْ كانَ حُبُّكَ مُفْتَعَلْ؟أقَصَدتَني في كُلِّ بَيْتٍ صغتَهُ؟ في كلِّ شَطْرٍ أوْ مَقالٍ مُرتَجَل؟فَرَدَدتُ: أنْشِدُ في هَواها قَصائِداً وكَتَبْتُ في عَيْنَيْها أبْياتَ الغَزَلْقالَتْ: تَمَهَّلْ في الكِتابَةِ إنَّني أخْشى عَلى قَلْبي الرَّقيقِ مِنَ الفَشَلقُلْتُ: الهَوى عَهْدٌ سَيَبْقى بَيْنَنا لنْ يَعرِفَ التَّغييرَ أوْ فَنَّ الدَّجَلقالَتْ: فَدَيْتُكَ كَمْ أحِبُّكَ يا أنا وتَبَسَّمَتْ والوَجْهُ يَعلوهُ الخَجَلوتمايَلَتْ كالبانِ فَوْقَ قَصائِدي قالتْ: فَزِدني مِنْ جَميلِ المُرتَجَلفَتَسارَعَ الحَرفُ الرَّقيقُ على فَمي كَخَليَّةٍ فاضَتْ بِقَطَراتِ العَسَلفَتَلَعثَمَتْ خَجَلاً وقالَتْ إنَّني يَكْفي فُؤادي القَليلُ مِنَ الجُمَل
نسخ الرابط