سجى

خلاصة العلاقات الإنسانية :إعرف نفسك جيدًا ، حينئذ تستطيع أن تعرف الآخر..إفتح عينيك على حقيقتك ، عندها تنفتح عينيك على حقيقة الآخر..قف متأنياً راسخاً ولا تتسرع ولا تتحمس ولا تنبهِر ولا تُصدْق الإنبهار في البدايات ، واحذر من خداع الحواس..إحترم حدودك وحدود الآخر..لا تقتحم خصوصية أحد ولا تسمح لأحد باقتحام خصوصيتك..حافظ علي مسافة آمنة في تعاملاتك مع الناس..لتكن النية الطيبة هي مركز قياسك لجودة العلاقة مع الآخر ومعيار وجهتها ، ولاحظ ثمار العلاقة لتعرف طبيعتها.. لا تسمح للعاطفة أن تُمسك زمام تعاملاتك ، لأنها متهورة ولا ترى جيدًا ، أعطِ القيادة لعقلك واحترم عاطفتك ولكن لا تدعها تقودك.. تذكر أنك لست مُطالَب بإرضاء رغبات الناس وفضولهم وأهوائهم.. ليكن لك منهجك وتدبيرك الخاص ، واعلم أن لكُل إنسان واعي تدبيره الخاص ومنهجه ، ومن ليس له تدبير ومنهج له أهواء ورغبات متضاربة تقوده ، فلو حاولت إرضاء الجميع ، صِرت عبداً سجيناً عند الناس ، وخسرت نفسك وتدبيرك ، ولن تربح أحد..الثقة والرحمة هما صمام أمان العلاقات الإنسانية ، وضمان بقائها فحافظ عليهما ما استطعت..

لا اجني من سكوتي الا تعباولا اجني من صدقي الا كذباارى صدقي ضعف وخوف وارى الكذب وسام و شرفاتجاهل مشااااعري السجينةو اكتم كلمااااتي الحزينةفارضى من كان لي جارحاحتى يكون بمشاعري رابحاتعبت من كثرة الهروب ومن تحمل كثرة الذنوبمتى ساجد ميناءا يرسينياو اذهب الى احد ياوينيراضي بقدري كيف ما يكونحتى لو كان قدر يبكينيساعتها لا اريد لسانا يرثينيولا اريد نقسا تعزينيلاني تعودت على كتم الاسراروحين ابوحها اتمنى الفرارضعفت و ضعفت حتى تهتوساعتها تمنيت لو اني متفهذا انا لمن كان يرجومعرفتي فاسمح له ان يهجواتمنى بل واريد ان القى براسى عليه وهناك سابقىالى الااااااابد

..تأمل رحمة الله بنا في سَتر الأقدار عنا ترى الرجل ضاحكا اليوم وهو غداً من أصحاب القبور !وترى الابن معتزا مفاخرا بأبيه وبعد ساعات يُحال بينه وبينه !وترى الرجل يبني بيتاً لا يسكنه ويفصل ثوباً لا يلبسه .بل ترى المرأة مثنية على زوجها عند أهلها وهي بعد أسبوع تأتيهم مطلقة.وترى الناس وقوف بباب التاجر وغدا هو السائل الذي يقف بأبوابهم .بل رأينا السجين حاكما ، والحاكم سجيناً!هل رأيت عظيم رحمة الله بنا ؟كيف سيكون حالنا لو كشفت تلك الأستار؟هل سيطيب لنا عيش ؟بل تأمل حال من كُشفت لهم تلك الأستاروكم حصلت من مصيبة ووقع من طلاق عندما كُشفت تلك الأستار لبعض الناس !وقارن بين رجلين وقعا في نفس الذنب أحدهما ستره الله والآخر فُضح ؛انظر قبل سلامة المستور من العقوبات المقررة شرعافي الدنيا ،انظر إلى الأثر النفسي لذلك الستر عليه.فالعاقل يعلم أن من أعظم نعم الله عليه إدامة الستر ؛وطريقه إلى ذلك ستره على عباد الله .فلا تجعل هتك أستار الناس حديثك في مجلسك ؛ بل تحرى فضل الستر حتى في سترك على أخطاء طفلك ؛ فما من أحد يحب أن يُعير أو يهتك له ستر حتى الأطفال .

🌟 ﻗَﺎﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ القيّم - رَحِمَہُ اللهُ تَعَالــﮯَ - حُسْنُ الخُلق ، وتزكيةُ النفس بمكارمِ الأخْلاق ، يدلَّ على سَعَةَ قَلبِ صاحبهِ ، وَكَرَمِ نفسه وسجيّته  اﻫـ .‏📚مدارج السَّالكين) (٤٦٣/١)】 .