منذ 5 أيام

لقد ركّب الله في هذه الحياة أن «معالي الأمور» التي نص عليها القرآن، كالرسوخ في العلم، وإظهار الهدى ودين الحق على الدين كله، والتمكين في الأرض، وإصلاح الأمة، ونحوها من المطالب الكبرى لا تحصل للمرء وهو مستكملٌ راحته وطعامه وشرابه ونومه وأوقات استرخائه، هذه حقيقة دلّ عليها الشرع وصرخت بها تجارب الحياة.إذا كان المرء ينام حتى تُجهركَ أشعة الحمرة في عينيه، ويبسط خوان الطعام كلما اشتهى، ويخصص الأوقات الطويلة للقهوة والشاي والعصائر والفطائر، ولا يسمح لنفسه بأن تتنازل عن أي فرصة فسحة أو مسامرات مع أصحابه، ولا يستطيع كبح جماح تصفح الانترنت أن يسرق ساعاته، إذا كان المرء كذلك ومازال يرجو أن تتحقق يومًا ما خططه العلمية والدعوية والإصلاحية فمثل هذا الشخص قد استأصل عقله، وزرع بدلاً منه مصباح علاء الدين!معالي الأمور، والطموحات الكبرى، في العلم والتعليم والتأليف والإصلاح والتغيير والنهضة بالأمة؛ لا تكشف وجهها لك، حتى تمسح العرق عن جبينك بيدٍ ترتعش من العناء.مسلكيات | الشيخ إبراهيم السكران. #أقوال

°°مِن أعظم ما يُعين النَّفس على تَحمُّل التّعب الذي تتطلّبه المعالي أن يَستحضِر المرء الثمَرة، وأن يستدعي في ذهنه حُسن العاقبة؛ فإنّ الجدوى والمكتسب تُهوّن على النّفس تَحمُّل المشاق والتعب،كما يقول ابن الجوزي:"تلمّح فجر الأجر يهُن ظلام التكليف[🔖مسلكيات]

الطريق إلى القرآن مؤلفات د. إبراهيم السكرانرقائق القرآنمسلكيات سلطة الثقافة الغالبةالماجرياتالتأويل الحداثي للتراث مآلات الخطاب المدني

منذ 4 شهور
منذ 6 شهور
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح