مسلكيات#
لقد ركّب الله في هذه الحياة أن «معالي الأمور» التي نص عليها القرآن، كالرسوخ في العلم، وإظهار الهدى ودين الحق على الدين كله، والتمكين في الأرض، وإصلاح الأمة، ونحوها من المطالب الكبرى لا تحصل للمرء وهو مستكملٌ راحته وطعامه وشرابه ونومه وأوقات استرخائه، هذه حقيقة دلّ عليها الشرع وصرخت بها تجارب الحياة.إذا كان المرء ينام حتى تُجهركَ أشعة الحمرة في عينيه، ويبسط خوان الطعام كلما اشتهى، ويخصص الأوقات الطويلة للقهوة والشاي والعصائر والفطائر، ولا يسمح لنفسه بأن تتنازل عن أي فرصة فسحة أو مسامرات مع أصحابه، ولا يستطيع كبح جماح تصفح الانترنت أن يسرق ساعاته، إذا كان المرء كذلك ومازال يرجو أن تتحقق يومًا ما خططه العلمية والدعوية والإصلاحية فمثل هذا الشخص قد استأصل عقله، وزرع بدلاً منه مصباح علاء الدين!معالي الأمور، والطموحات الكبرى، في العلم والتعليم والتأليف والإصلاح والتغيير والنهضة بالأمة؛ لا تكشف وجهها لك، حتى تمسح العرق عن جبينك بيدٍ ترتعش من العناء.مسلكيات | الشيخ إبراهيم السكران. #أقوال
°°مِن أعظم ما يُعين النَّفس على تَحمُّل التّعب الذي تتطلّبه المعالي أن يَستحضِر المرء الثمَرة، وأن يستدعي في ذهنه حُسن العاقبة؛ فإنّ الجدوى والمكتسب تُهوّن على النّفس تَحمُّل المشاق والتعب،كما يقول ابن الجوزي:"تلمّح فجر الأجر يهُن ظلام التكليف[🔖مسلكيات]
الطريق إلى القرآن مؤلفات د. إبراهيم السكرانرقائق القرآنمسلكيات سلطة الثقافة الغالبةالماجرياتالتأويل الحداثي للتراث مآلات الخطاب المدني
أجمع عقلاء الأمة أن النعيم لا يدرك بالنعيم ، وأن الطموحات لا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب 👌 #مسلكيات #ابراهيم_السكران
لفظ الرياضة في التراث الإسلامي يشمل ثلاثة مستويات: البدن والذهن والنفس، كما يقول ابن تيمية: (لفظ الرياضة يستعمل في ثلاثة أنواع: «رياضة الأبدان» بالحركة والمشي، و«رياضة النفوس» بالأخلاق الحسنة، و«رياضة الأذهان» بمعرفة دقيق العلم والبحث عن الأمور الغامضة).- من كتاب مسلكيات 📕 لإبراهيم السكران- #وقت_القراءة #باز_يجمعنا #البازيين_الاصليين
نسخ الرابط