منذ 6 أيام

أخطأ الأصمعي في سورة المائدة. كان الأصمعي سيد اللغة في زمانه، كان يجلس في مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء، فكان إذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً:قل يا أصمعي.. فيكون قوله الفصل..ولذلك وصل الأصمعي من مرتبة اللغة الشيء العظيم.. وفي يوم وبينما هويدرّس كان يستشهد بالأشعار والأحاديث والآيات القرآنية ومن ضمن استشهاده قال:(وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰالًا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ غفورٌ رحِيم) وكان من بين الحضور أعرابي فقال: يا أصمعي.. كلام من هذا؟!فقال الأصمعي: كلام الله!قال الأعرابي: حاشا لله أن يكون هذا كلامه! فتعجب الأصمعي وتعجب الناس.قال الأصمعي: يارجل انظر ماذا تقول!هذا كلام الله.قال الأعرابي: حاشا لله أن يقول هذا الكلام!قال له: يارجل، أتحفظ كلام الله؟!قال: لاقال: أقول لك إن هذا الكلام كلام الله..فقال الأعرابي: يستحيل أن يكون هذا الكلام كلام الله!كاد الناس أن يضربوه!كيف يكفر بآيات الله؟! فقال الأصمعي:اصبروا.. وهاتوا المصحف وأقيموا عليه الحُجة..فجاؤوا بالمصحف.. فقال: اقرأوا.. فقرأوا؛(وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰالًا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) المائدة (38)فكان آخر الآية (عزيزٌ حكيم) ولم يكن (غَفورٌ رَحِيم).. فتعجب الأصمعي وتعجب الناس وقالوا:يا رجل.. كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية؟!فقال الأعرابي: (عَزّ فَحَكَمَ فَقَطَع، ولو غَفَرَ ورَحِمَ ما قَطَع،فهذا موقف عزةٍ وحكمةٍ وليس بموقف مغفرةٍ ورحمة فكيف تقول غفورٌ رحيم؟!)فقال الأصمعي: والله إنا لا نعرف لغة العرب!سبحان الله ، سبحان الله

منذ 8 أيام

المغيرة بن شعبة أحد دهاة العرب وعُرف عنه سرعة جوابه وسرعة بديهته.في زمن عمر بن الخطاب ولّاه على إمارة البحرين وكان شديدًا على أهلها فاشتكوه إلى الخليفة فعزله.ولكن خافوا أن يعيده الخليفة إليهم لأنه يحبه ويحترمه ففكروا بمكيدة ومؤامرة على المغيرة حتى لا يعود إليهم أبدا.فجمعوا 100 ألف دينار وكلفوا شيخهم بالذهاب إلى الخليفة.دخل كبيرهم على عمر وكان وقتها المغيرة حاضرًا فتكلم الشيخ وقال:يا أمير المؤمنين جئتك من البحرين وأهلها يقرؤونك السلام ومعي 100 ألف دينار وضعها عندي المغيرة الذي سرقها من بيت مال المسلمين وها أنا أعيدها لك وأنا شاهد على ذلك.فنظر عمر إلى المغيرة وقال له: ما قولك؟فقال المغيرة: إنه لكاذب فقد سرقت 200 ألف دينار وليس 100 ألف، فما أتى إلا بنصف المبلغ وقد سرق الباقي.فقال عمر: وما حملك على ذلك؟فقال المغيرة: كثرة عيالي وقلة ذات اليد واحتجت هذا المبلغ، وها أنا أعترف أمامك بسرقة 200 ألف دينار.فأخذ الرجل يقوم ويسقط من هول المفاجأة.فقال: والله لم يعطني أي دينار أو درهم وهذا المال جمعه أهل البحرين للكيد بالمغيرة حتى لا تعيده إليهم.فنظر عمر إلى المغيرة وقال له: كيف فعلت ذلك؟فقال المغيرة: هذا الرجل يتهمني بالسرقة وهو يكذب فأردت أن أخزيه فأخزاه الله

منذ 8 أيام

سبب نزول سوره الناس والفلقكان في غلام من اليهود بيخدم الرسول صل الله عليه و سلم ، اتي اليه اليهود و طلبو منه بقايا شعر رسول الله التي تكون في المشط! الذي يستخدمه النبي صل عليه الصلاة والسلام و عدد من اسنان المشط وانهم رفضوا يتركوا هذا الغلام الي أن يأتي لهم بهذه الاشياء وبالفعل اعطي لهم ما طالبوا منه!ثم بعد تلك الأشياء لعمل سحر سيدنا رسول الله صل الله عليه و سلم و عمل سحر له مااسم ذلك الغلام اسمه "لبيد بن الأعصم وهو الذي خبائها في بير تابع لبني زريق و البير اسمه "ذروان"ثم بعد ذلك مرض رسول الله صل الله عليه و سلم ثم تساقط شعرالنبي صل الله عليه وسلم وبدأ ينزل و بقى صل الله عليه وسلم علي ذلك الحال لمدة ستة أشهر و في يوم اتي إليه ملكين و هو نايم ، احداهما عند رأسه والآخر عند قدمه الحبيب صلوات ربي عليهوسأل الملك الذي عند رأسه قال : "ما بال الرجل؟!قال: طب (أي سحر)قال : و من سحره؟قال : لبيد بن الأعصم اليهودي قال : و بم سحره؟قال : بمشط و مشاطة قال : و أين هو ؟قال : في قشر الطلع (الجف) تحت حجر أسفل البئر سمع رسول الله صل الله عليه و سلم كلام الملكين و ارسل سيدنا علي بن أبي طالب و الزبير و عمار بن ياسر رضي الله عنهمليخرجون الموية من البير و اتوصف (كأنه نقاعة حناء) ثم رفعوا الصخرة وأخرجو الجف ووجدو فيه مشاطة من رأسه صلى الله عليه و سلم و اسنان من مشطه ووجدو فيه وتر معقود فيها إحدا عشر عقدة مغروسة بالإبر فربنا سبحانه و تعالى انزل المعوذتين (الفلق و الناس) فجعل كلما قرأ آية منهما انحلت عقدة و جبريل عليه السلام كان يرقيه ويقول له: (بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك و من حاسد و عين ، الله يشفيك)

منذ 10 أيام

من المواقف العظيمة المبكية تم نشرهكان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم .. فأعطاه النبي ﷺ أربعة أشهر واستعار منه النبي ﷺ عدة المحارب .. وقد أعطاه مائة من الأبل كما أعطى زعماء مكة ايضا.ثم وجده ﷺ ما زال واقفاََ ينظر إلى أَحَد شِعاب حنين وقد شد انتباهه شِعبٌ وقد مُلئ إبلاً وشياه وقد بدت عليه علامات الانبهار بهذه الكميات الكبيرة من الأنعامفقال له الحبيب ﷺ: أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب؟؟فقال صفوان: نعم فقال: هو لك وما فيه قال صفوان: لي ؟!!!!قال: نعم يقول الصحابة: فأشرق وجه صفوان وقال: إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول اللهفأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه.وعندما وجد الأنصار عطاء النبي ﷺ من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا) .. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!!فلما بلغت هذه المقالة النبي ﷺ كان لها أثر في نفسه وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار وقال النبي ﷺ لسعد: يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء فقال النبي ﷺ له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت)فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي!فقال له النبي ﷺ: إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم فخرج سعد فجمع الأنصار (الأوس والخزرج) في شِعبٍ لم يدخل فيه إلا أنصاري.وأتاهم النبي ﷺ وحده لا يصحبه إلا الصديق أبو بكر فحياهم بتحية الإسلام .. ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا معشر الأنصارألم تكونوا كفاراََ فهداكم الله بي؟؟ألم تكونوا عالة (أي فقراء) فأغناكم الله بي؟؟ألم تكونوا أعداء فألف الله بين قلوبكم بي؟؟ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ قالوا: وبماذا نجيبك يا رسول الله .. ولله ولرسوله المنُّ والفضل؟ قال: أما والله لو شئتم لقلتم فلصَدَقتُم ولصُدِّقتُمقولوا: ألم تأتِنا مكذباً فصدقناك؟؟ألم تأتِنا مخذولاً فنصرناك؟؟ألم تأتِنا طريداً فآويناك؟؟ألم تأتِنا عائلاً فواسيناك؟؟فارتفع صوت الأنصار بالبكاء وضج المكان وهم يقولون: المنة لله ورسوله يارسول الله فقال لهم: ما مقالة بلغتني عنكم ووجدة وجدتموها في أنفسكم تقولون: لقد لقي محمد اليوم قومهيا معشر الأنصار أوجدتم في أنفسكم لعاعة من الدنيا تألفت بها قلوب قومٍ ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم؟؟ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله ﷺ في رحالكم؟؟فقالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟(وكانوا قد غلبهم الظن أن النبي سيقيم في مكة فقد أصبحت دار إسلام وهي مسقط رأسه وهي بلد الله الحرام فظنوا أن النبي لن يرجع للمدينة معهم ففاجأهم بهذا الخبر المفرح)قالوا: أَوَفاعل أنت يا رسول الله؟؟قال: أجل المحيا محياكم والممات مماتكم أنتم الشعار والناس دثار (الملابس الداخلية التي تلاصق الجسم تسمى شعاراََ لأنها تلامس شعر البدن أما القميص يسمى دثاراََ)أنتم الشعار أي أنتم أقرب لجلدي أنتم أهلي وعشيرتي وأحبابي رضي الله عن الأنصار وباقي الناس دثار .. أنتم الشعار والناس دثار .. فوالذي نفس محمد بيده لو سلك الناس قاطبةً شِعباً وسلك الأنصار شِعباََ لسلكتُ مسلك الأنصار ولولا الهجرة لكنت واحداً من الأنصار.ثم بسط يديه وهو يقول: اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار.يقول الأنصار: فظننا أنه لن يسكت حتى يعد مئة جيل من الأنصار.وبكى ﷺ وقال: ألم أعهد إليكم يوم العقبة (الدم الدم والهدم الهدم) أسالم من سالمتم وأحارب من حاربتمالمحيا محياكم والممات مماتكم.(أي سأعيش ما عشت معكم واذا مِتُ سأدفن بأرضكم)فبكى الأنصار حتى اخضلّت لحاهم وهم يقولون: رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم رضينا رضينا .. خذ ما بأيدينا من أموال وأعطها لأهل مكة.الله الله على الأنصار .. فازوا با

منذ 12 يوم
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح