(اللهم كما قطع شجرنا اقطعه واقطع شجره) الأمير عز الدين الشجاعي، توفي هو وابنه وزوجته وأحد عشر شخصاً من داره في شهر محرم سنة سبع وسبع مئة (707 هـجرية) فكان يُرى أن ذلك بدعوة لحقته :فإنه لما توجه إلى بلاد الصعيد لإنشاء المراكب لغزو بلاد اليمن، عين شجرة جُمّيز ليقطعها، وكانت تطل على مسجد فيه طائفة من الفقراء، وينتفعون بثمرها، فأتاه رجل منهم يُعتَقد فيه الخير وسأله أن يتركها للفقراء فلم يفعل وأمر بها فقطعت، فقال له الفقير : (اللهم كما قطع شجرنا اقطعه واقطع شجره) وفي تلك الليلة مرض الأمير، وركب من غده في النيل وقدم إلى داره وهو مريض، فمات وجميع من في داره !!!.المصدر : البداية والنهاية / ابن كثير
نسخ الرابط