قيدني رذاذ المطر بمقهىوجلست بمكانيبعد كل قهوة قهوه وتتراقصالكلمات على طرب اروحنا من شاعر أمتهن العشق عنوانوانثى تبهر الاعينواصدقاءتجمعنا طقوقات ايام زمانونحات ورسام وكاتب واديب لم يعد يهمهان قرات اعماله او رميت بخزانة النسيانورذاذ المطر يتزايدوابتسامات تسابق الوجوهودلال يوشم العيونوغنج تمارسه النساءومع المطر يكبر جمعنا وتزداد همتنا بالحوارومع كل قهوة تدور همهمات عاشقا تأخرومغرم أتعبه الانتظاروفتيات وهمسات ووجوه تتفحص وعيون تلتقي بعيون ويدور كلاموأشعة الشمس تاتي بغير انتظامونهرع لنرى ............... وهجر المقهى الجميع وهنا تذكرت .............. رذاذ المطر قيدنا لمقهى مارسنا فيها الحوارمحمد 6*7*14

يا جارية .. ومن أين عرفتِ أنه يحبك؟ومن أين علمتي أنه يحبك ؟ يقول عبد الله النباجيدخلت السوقفرأيت جاريةً يُنادى عليهابالبراءة من العيوبفاشتريتها بعشرة دنانير فلما انصرفت بهاأي إلى المنزلعرضت عليها الطعامفقالت لي : إني صائمةقال : فخرجت فلما كان العشاء أتيتها بطعام فأكلت منه قليلاً..ثم صلينا العشاء فجاءت إلي..ّوقالت : يا مولاي هل بقيت لكَ خِدمة؟قلت : لا قالت : "دعني إذاً مع مولاي الأكبر"قلت : لك ذلكفانصَرَفَتْ إلى غرفة تصلي فيها ، ورقدت أنا فلما مضى من الليل الثلث ضربت الباب عليَّ..فقُلتُ لها : ماذا تريدينقالت : يا مولاي أما لك حظاً من الليل ؟قلتُ : لا فَذَهَبَتْ فلما مضى النصف منه ضَرَبَتْ عليَّ الباب وقالت : يا مولاي ، قام المتهجدون إلى وردهم وشمر الصالحون إلى حظهمقلت : يا جارية أنا بالليل خشبة (أي جثة هامدة) وبالنهار جلبة (كثير السعي)فلما بقي من الليل الثلث الأخير، ضربت عليَّ الباب ضَرباً عنيفاً.. وقالت : أما دعاك الشوق إلى مناجاة الملك ؟!قَدِّم لنفسك وَخُذ مكاناً فقد سَبَقَكَ الخُدام.قال: فهاج مني كلامها وقمت فأسبغت الوضوء وركعت ركعات ثم تحسست هذه الجارية في ظلمة الليل فوجدتها ساجدة وهي تقول : " إلهي بحبك لي إلا غفرت لي "فقلت لها : يا جارية.. ومن أين علمت أنه يحبك ؟قالت أما سمعت قول الله تعالى( يحبهم ويحبونه )ولولا محبته ما أقامني وأنامك ..فقلت: أذهبي فأنت حرةً لوجه الله العظيم..فَدَعَتْ ثم خرجت وهي تقول : هذا العتق الأصغر بقي العتق الأكبر" (أي من النار)حزنت عندما قرأت قول أحد الصالحين :(إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة ، فاحذر أن يكون الله قد كره طاعتك)قال تعالى في سورة التوبة"كره الله انبعاثهم فثبطهم.."لعل الحرص على نشرها ان توقظ قلوبا غافلة.!!

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح