حين يطول مقامك على ضفاف الأمازون العظيم، تدرك شيئا فشيئا أن ثمة أمكنة في الأرض ما زالت عصية على العبث بها، وأن توهم السيادة الذي يتباهي به الإنسان مُعطل هاهنا، تمامًا كما تتعطل برمجيات الخرائط ورسم الطريق..هذه المشاهد بعض مما التقطتُه من شرفة مسكني في منطقة الشمال البيروفي المتاخم للغابات، عشتُ هناك ثلاث سنوات، كنتُ أستيقظ كل صباحية على جار جديد يزحف على الجدار أو يتسلل عبر الشرفات.. رأيت الأناكوندا مرة وهي تجوب، ومرتين في قفص مطعم.
مقالي بالإسبانية لـEl Diario Colaborativo: ماذا تقول الصحف العربية عن الصراع في فنزويلا؟http://es.globedia.com/arabes-pasa-venezuela_1" style="color:#ff5a5a; " href="http://es.globedia.com/arabes-pasa-venezuela_1" target="_blank">http://es.globedia.com/arabes-pasa-venezuela_1>
ذات صباح، كان أحد الأباء يقرأ الجريدة حين أزعجه صياح طفله الذي يلعب.. فقطع الأب من الجريدة صفحة لخريطة العالم، ومزقها كالفسيفساء، وطلب من طفله أن يعيد ترتيبها.. لم يغب الطفل دقائق حتى أنجز المهمة.. سأله أبوه: كيف!؟ قال: في ظهر الورقة كان وجه إنسان، وحين جمعت الإنسان، جمعت العالم!
نسخ الرابط