عنوان القصة في اول تعليق 💙🫂🥀🍂🍂🌱الجزء الأول:زينب ..من هي زينب ؟ زينب طفلة صغيرة في قمة الأخلاق و الإحترام ..زينب كانت صابرة مثل الإبل .زينب فتاة خجولة زينب لطيفة ذكية كانت تعيش مع أختها و بالرغم من أن الأختين كانتا مختلفتين إلا أنهما يحبان بعضهما ولا يفترقان..كيف هي زينب ؟..زينب قصيرة القامة و نحيفة الجسم زينب بيضاء البشرة ذات خدان ورديتان اما أختها كانت عكسها طويلة الجسم و نحيفة سمراء البشرة طويلة الشعر ..كانت زينب لاتبدو أختها فهم غير متشابهتين و بالرغم من ذلك فهم لم يكتشفا شيئا ..كانت أخت زينب تعمل كثيرا كانت تذهب إلى أبعد المناطق من أجل جلب الحطب و الماء ..و لكن ماهي مهمة زينب؟ .برغم ان زينب صغيرة السن كانت تهتم بتنظيف البيت كأعمال أولوية و إحيانا تلحق أختها لتساعدها ..كيف كانت زينب ؟ كانت زينب تحب أختها حبا جما كانت في عظمة الإخلاص و الوفاء اما أختها فكانت أيضا تحب زينب و تشرف دورها ..أين عائلة الأختين ؟ الكل لا يعلم شيئا عن هذا الموضوع لا زينب تعلم ولا أختها يظن البعض أنهم يتيمتين و يظن معتقدات أخرى ..إضافة إلى أن لا أحد كان يزور البنتين ولا يطمئن على حالهما...مرت الأيام مماثلة للعادة نهظت أخت زينب باكرا و قصدت عملها في الغاب أما زينب فلم تشأ ان توقظها فهي تعلم انها متعبة .. ماذا بعدها ؟ وبعد نصف ساعة تقريبا نهظت زينب و لم تجد أختها تفقدت كل أرجاء كوخ القصب و لم تجدها فعلمت أنها ذهبت لتعمل ..قامت الطفلة بتنظيم فراشها و فراش أختها و ذهبت للأكل شيئا من بيض العصافير التي كانت أعشاشها فوق شجرة المشمش ولكن الصغيرة لم تستطع الصعود فحزنت و حاولت مرات عديدة ..ماذا فعلت بعدها ؟ بقيت زينب تفكر و تفكر حتى تذكرت أن شجرة المشمش كان لها ثمار بقيت جالسة تنظر إليها من أطراف جذورها إلى رأس الشجرة ولم تنضج ولا ثمرة لأن هذا كان في فصل الصيف و الشجرة تثمر في الربيع عادة ..حزنت زينب كثيرا و صبرت رغم العراقيل التي واجهتها و قررت أن لا تتناول شيئا ..و كانت زينب حافظة للأسرار فكتمت هذا الجوع بداخلها . ماذا بعدها ؟ عادت زينب إلى الكوخ مستبشرة ترتب أرجاء البيت و عند الأصيل عادت ألأخت الكبرى فلما رأت زينب أختها كانت المصادفة... يتبع ...
نسخ الرابط