ادباء#
5 وضوح الرؤية عند «غسان كنفاني»، والثبات على المبدأ، والانتصار للأرض، والتضحية المطلقة من أجلها، وبذل الجهد لاستعادة الحق. هذا التكوين الرجولي الذي نرنو إليه نحن الأدباء!يا أخي طال الأنف والمذيع بيقنعه إن طاولة الحوار أفضل من المقاومة التي تعقبها قتل، فيرد عليه غسان: «بالنسبة لك، لكن بالنسبة إلينا غير ذلك».
هكذا أجاب بعض الشعراء والأدباء عندما سًئلوا " ماذا تريد "؟؟محمود_درويش :لا شيءَ يُعجبُني أُريدُ أَنْ أبكي!لوركا : أريدُ أنْ انامَ قليلًاقليلًادقيقة .. أو قرنالماغوط :لا أريدُ شيئًا، فطول حياتي وأنَا أركضُولم أصلْ، إلَّا إلى الشَّيخوخةِ!أيُّها النسَّاجونَ: أريدُ كفنًا واسعًا لأحلامي!بوكوفسكي :كلُّ ما أريدُ فعله هو أن أذهبَ إلى الفراشِ، أغلق عينيَّ، وأنامَ إلى الأبد!كافكا :أنا متعبٌ، ولا أستطيع التَّفكير في أيِّ شيءٍ.أريدُ فقط أنْ أضعَ وجهي في حِضْنِكِ، وأشعرُ بيديكِ على رأسي، وأبقَى هكذا للأبد!دوستوفسكي :أُريدُ أنْ يكونَ هناكَ إنسانٌ واحدٌ على الأقلِّ، أستطيعُ أنْ أكلّمه كما أُكلِّم نَفسي! #وانت_ماذا_تريد! !!؟
نسخ الرابط
في رواية الفقراء يتساءل عراب النفس البشرية دوستويفسكي على لسان شخصية "ماكار ديفوشكين": لماذا تعيش النفوس الطيبة والنبيلة في الشقاء والهجران دائما.ليرد عليه واضِعُ أسس الحكم الاستبدادي "نيكولا ميكافيلي" في كتابه الأمير قائلا : " لا شك أن الحزن والأسى سيكونان من نصيب من يريد امتهان الطيبة والخير في كل شيء.. حيث أنه سيرى أن المحيطين به من الناس لا خير فيهم."وأما شيخ أدباء الآداب الواقعي فيقول :كنُ طيباً، ولا تحاول أن تُخبر أحد أنّك طيّبلابد أن يتألم من كان واسع الوجدان عميق الشعور.وبنظرة فلسفية مغايرة يتدخل المطرقة نيتشه قائلا:لطالما ضحكتُ من الضعفاءِ ، الذين يظنون أنفسهم أخيار لأن ليس لديهم مخالببيد أن عريس النفس البشرية دوستويفسكي يعود ليُنْهي المحاورة وهو يقول: يا سادتي، يَفوز ذوي النيَّة الطيِّبة في النهايات، مهما تعدَّدت خساراتهم. #دوستويفسكي #ميكيافلي #نيتشه 🕯📖✒
نسخ الرابط
صورة نادرة تجمع كلاً من:-العلامة الشيخ البشير الإبراهيمي (الجزائر)- المفسّر سيد قطب (مصر)-أديب الفقهاء وفقيه الأدباء علي الطنطاوي (سورية)-الشيخ محمد محمود الصواف (العراق)-الشيخ الفضيل الورتلاني (الجزائر)الشيخ أحمد الشرباصي (مصر)-الشاعر محمد علي الحوماني (لبنان)عندما كان علماء ومشايخ الإسلام يجتمعون من شتى بقاع الأرض، بعيداً عن الحسابات والحساسيات الضيقة.
نسخ الرابط