الشافعي

«وعَاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَنِ اعتَدى ‏وفارِقْ ولكِنْ بالتي هيَ أحسَنُ»‏- الإمام الشافعي

🥛🥛🥛🥛🥛‏قال الإمام الشافعي رحمه الله: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوّر بصره، فعليه بترك كثرة الكلام فيما لا يعنيه، واجتناب المعاصي، وأن يكون له فيما بينه وبين الله خبيئة من عمل؛ فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره.مناقب الشافعي للبيهقي (٢٢/١)_______إيمانك بأنَّ الله تعالى هو مُدبِّرشؤون حياتك يجعلك في أمانفلا تبحث عن الأمان والنجاة عند الناسبل تتوكَّل على ربّ الناسالذي لا مانع لما أعطاه، ولا رادّ لفضلهولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. __________

‏كان الإمام الشافعي رحمه الله يقول: " الوقارُ في النزهة سُخفٌ "قلت أنا : وإني لأعجب من رجل يحافظ على وقاره، في كل حله وترحاله ، ويعتقد أن ذلك من أسباب عزه واتزانه ، متى فقده ذهبت هيبته بين أصحابه ، وهذا والله جهل وحمق ..فإن لكل مكان حاله والمؤمن لا بأس أن يجعل لنفسه فسحة يُخرج فيها الطفلَ الذي في داخله فاسحا له المجال كي يلهو كما يلهو الأطفال ويقفز كما يقفز العيال، فإذا عاد من فسحته كان رجلا يفوق كل الرجال ، وهكذا كان سيد الخلق عليه صلوات ذي الجلال، جميلَ المَعْشَرِ، دائِمَ البِشرِ، يؤانِسُ أصحابَه ويمازِحُهم ويداعِبُهم ويتلطَّفُ معهم، ويحسِنُ عِشرتَهم ، فإذا جد الجد أو حضر النزال ، كان البطل الذي يحتمي به الأبطال، صلى الله عليه وسلم ..

التلقيح بالكلام بعد المشاكل بين الاصحاب و الاقارب وحتى المنفصلين من قلة العقل و الدين و المروءهربنا سبحانه وتعالي قال " ولا تنسوا الفضل بينكم " والإمام الشافعي قال (الحرُ من رَاعَى وِدَادَ لحظة ) يعني نراعي لحظة حلوه رُبما نرجع أصحاب تاني و ربما الخلاف يزول لكن الفجُر في الخصومة فهى من صفات المنافقين من مكارم الاخلاق الا تنسى ما كان بينك و بين الناسمن وِد 🌹