ممكن يبقى فيه حد راضي بقضاء ربنا ومؤمن جدًا ان ربنا كاتبله الخير بس يبقى تعبان ، أو حزين ، او مُجهَد ؛ من كُتر الخبطات والصدمات اللي شافها في حياته ، وحتى وهو بيعيط بيقول "يارب" .. ده مش معناه إنه مش راضي ، بلاش كل ما تشوفوا حد تعبان وحزين تقولوله انت مش راضي ، أصلك بعيد عن ربنا ، لو بس تسلّم أمرك لله هتبقى سعيد !العام اللي النبي عليه الصلاة والسلام فقد فيه زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب سماه عام الحزن بسبب حزنه الشديد عليهم ، ولما فقد ابنه ابراهيم قال "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنّا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون" .. الحزن مالوش علاقة بالرِضا ولا بدرجة الايمان ، ماتحّملوش الناس فوق طاقتها ، ممكن أكون حزين وراضي ! ومن هنا جت دعوة "اللهم اجعلنا عبيد احسان لا عبيد امتحان". ♥️
نسخ الرابط