عَن تَمِيمٍ الدَّارِيِّ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلنَا: لِمَن؟ قَال: للهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، ولِأَئِمَّةِ المُسلِمِينَ وَعَامَّتِهِم. رواه أحمد (٤/ ١٠٢)، ومسلم (٥٥)، وأبو داود (٤٩٤٤)، والنسائي (٧/ ١٥٦). قال ابن الجوزي رحمه الله:واعلم أن النصيحة لله عز وجل المناضلة عن دينه والمدافعة عن الإشراك به وإن كان غنيا عن ذلك، لكن نفعه عائد على العبد، وكذلك النصح لكتابه الذب عنه والمحافظة على تلاوته، والنصيحة لرسوله إقامة سنته والدعاء إلى دعوته، والنصيحة لأئمة المسلمين طاعتهم، والجهاد معهم، والمحافظة على بيعتهم، وإهداء النصائح إليهم دون المدائح التي تغر. والنصيحة لعامة المسلمين إرادة الخير لهم، ويدخل في ذلك تعليمهم وتعريفهم اللازم، وهدايتهم إلى الحق.كشف المشكل (٢١٩/٤).

دَخَلَ نِسوَةٌ مِن بَنِي تَمِيم على عائشةَ -رضِي اللّٰه عنهَا- عَلَيهِنَّ ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَقالَت عائشةُ : إِن كُنتنَّ مُؤمنَاتٍ فَليسَ هذا بلبَاسِ المُؤمنَات.📚:[تفسير القرطبي244/14]

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح