مما أغبط عليه أهل القرون الغابرة، أن الجماعة منهم إذا أحست بضيم وقهر، أجمعوا أمرهم، وأخذوا سيوفهم، وجاهدوا ظالمهم حتى يردونه عن ظلمه. وإن كانوا قلة قليلة، فقد يقدرون عن رد شيء من الظلم أو جله.وفي كل هذا فإن عندهم ما عند العدو من عدة وقوة أو يقاربونها. سيف وجواد ودرع وعزيمة هي المحدد الأبرز لسير الحروب.أما اليوم فإننا ولو تسلحنا بعزيمة تسع أهل الأرض والسموات كلهم، فلن نقدر على رد طائرة بحجارة، ولا دبابة بمقلاع، ولا مدفع بسيف ودرع ورمح وسكين.أما جيوشنا فإني والله لا أدري لم تصلح. ولو أنفقوا ما ينفقوه من مال عليها على الشعوب لكان أحسن. فإنهم لم يردوا حقا ولم يرفعوا راية وما من حرب دخلوها إلا وتكبدت الشعوب الخسارة الأكبر فيها. وإنا لله. نشكوا إليه ضعفنا وقلة حيلتنا.

منذ يومان
صدقة جارية المشرف
أحمد خليل   •   منذ 3 أيام
منذ 5 أيام
Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح