زيد#
أسفِي على بنتِ الكرام أراها.... بلباسِ فاسقةٍ تتيهُ خطاهاما لي أراها تقتدي بخليعةٍ.... وتذوبُ في أفكارِها ورُؤاها ؟باتتْ تظن العري يرفع قدرها.... يحكي ثقافتها لمن يلقاها !في نصفِ مترٍ أقبلتْ وكأنها.... بنتُ الكهوفِ ِبفقرها وغناهاأتُرى المصانعُ أغلقتْ أبوابَها.... أم أن سعرَ المترِ قد أعياها ؟أم هكذا شاءتْ شياطينُ الهوى.... فتفنّنتْ في نزعِ ثوبِ حياهاويكادُ يقتلني الشعورُ بأننا.... مُسختْ هويّتُنا وضاعَ سناهاما إنْ بيوتُ الغربِ تُطلق صيحةً.... إلا وبنت المسلمين وراهايا بنتَ خيرِ الناسِ أنتِ عَليّـةٌ.... هل يتبعُ الأعلى خُطا أدناها !أنسيتِ والقرآن يتلى أنّ من.... يتتبع الأهواءَ يعصي اللهَفي قلبِ أمكِ من لباسكِ غصةٌ.... ذَبُلتْ لكثرة ما بكتْ عيناهاوأبوكِ لو يدري لماتَ بفجأةٍ.... ينهى النساء وبنتُه ينساهازيدي جمالك يا أخية بالتقى.... قد أفلحت فلباسها تقواهاوتشبّهي بالصالحاتِ لتنعمي.... بالأمنِ في الدنيا وفي أخراها
أنظر إلى أدائي الكسيح، وصلاتي المضطربة المتلفتة..وسهوي ونسياني وعدم إتقاني..وتركيزي المنعدم وتشتتي..وقلة صبري.. وتقصيري..وأتساءل هل هذه عبادةٌ تليق بالملك ؟ أفكر في الإعادة وأطرد الوساوس وأقول زيدي ولا تعيدي..أعلم يقيناً أنها بضاعةٌ مُزجاةٌ لا تليق.. حملتها عرجاء مكسورة تبتغي بها الفوز بجنةٍ عرضها السماوات والأرض :")))لو حوسبت بالعدل لما ارتقت عبادتها تلك فوق رأسها متراً ولكنها تطمع كثيراً في الرحمة، ويغلبها حسن الظن.. وتعلم جيّداً أنّها هالكة ولا حبل لها إلا رحمة ربها وحُسن ظنها..وتتمسك كثيراً ب "أنا عند ظن عبدي بي" ..علها تفلح و تنجو ..يا رب من علىّ بقلب أعبدك به، ومَن يهب الإيمان إلا أنت!
نسخ الرابط