#enas_mhanna
كنت في المهجع حين قرأت حروف رسالتك اليتيمة فنزفت معها، حرفاً بحرف، كلمة كلمة.. رصاصة رصاصة, فآه على زمن مسعور يهوج كالذئاب على أرواحنا..يا امرأة بيني وبينها خطوة، وآلاف من الأميال والنيران...والأكفان . #enas_mhanna
رأيتها، استعمرت فؤادي الذي صار ينبضُ نبضاتٍ لم أشعر بها سابقًا، احتلَّتني شر احتلال بهيئةٍ ملائكيةٍ بهيةٍ تعرفُ كيفَ تتوغلُ بجبروتِها لتستكين على عرشٍ لم يخلق إلا لأمثالها.. تهتُ فيها،بدايةً بثوبٍ أزرق طويل يحتضنُ خصرًا نحيلًا منه تتعلمُ النساءُ كيفَ تكونُ الأنوثة.. وشعرٍ غجريٍ سرقَ من عتمةِ الليل لونه ومن نجومه بريقه أو أشد، عيناها لحنٌ آخر يسحبُكَ لمكانٍ بعيدٍ جدًا عن دمشق....كمقطوعةٍ موسيقيةٍ فيها لحنٌ من ألحانِ بحور الشعر تسبحُ بين أنغامه، مُسكرٌ لذيذٌ كإشعاعٍ هزيلٍ من أشعة الغروبِ ممزوجةٌ بأمواجِ بحرٍ ثائر…كان الورقُ الأبيضُ أمامها على الطاولة، وخصلاتُها السوداء المُشِعة مبعثرةٌ بعشوائية على كتفيها، أزاحتهم بأناملها وأعقبت :- أتعرف ...أفكرُ في كتابةِ رواية، فالقصص لم تعد تشبعني لكنني لا أعرفُ عن ماذا أكتُب...ملتُ عليها هامسًا :لو كنتُ مكانكِ لكتبتُ عن الواقع .-من أينَ أبدأ ؟-ابدئي من حيثُ بدأ كلُ شيء .فكتبت أيلول عن الحرب وبداية الثورة .. #من رواية حطام #Enas_mhanna #ذاتك_للنشر
رأيتها، استعمرت فؤادي الذي صار ينبضُ نبضاتٍ لم أشعر بها سابقًا، احتلَّتني شر احتلال بهيئةٍ ملائكيةٍ بهيةٍ تعرفُ كيفَ تتوغلُ بجبروتِها لتستكين على عرشٍ لم يخلق إلا لأمثالها.. تهتُ فيها،بدايةً بثوبٍ أزرق طويل يحتضنُ خصرًا نحيلًا منه تتعلمُ النساءُ كيفَ تكونُ الأنوثة.. وشعرٍ غجريٍ سرقَ من عتمةِ الليل لونه ومن نجومه بريقه أو أشد، عيناها لحنٌ آخر يسحبُكَ لمكانٍ بعيدٍ جدًا عن دمشق....كمقطوعةٍ موسيقيةٍ فيها لحنٌ من ألحانِ بحور الشعر تسبحُ بين أنغامه، مُسكرٌ لذيذٌ كإشعاعٍ هزيلٍ من أشعة الغروبِ ممزوجةٌ بأمواجِ بحرٍ ثائر…كان الورقُ الأبيضُ أمامها على الطاولة، وخصلاتُها السوداء المُشِعة مبعثرةٌ بعشوائية على كتفيها، أزاحتهم بأناملها وأعقبت :- أتعرف ...أفكرُ في كتابةِ رواية، فالقصص لم تعد تشبعني لكنني لا أعرفُ عن ماذا أكتُب...ملتُ عليها هامسًا :لو كنتُ مكانكِ لكتبتُ عن الواقع .-من أينَ أبدأ ؟-ابدئي من حيثُ بدأ كلُ شيء .فكتبت أيلول عن الحرب وبداية الثورة .. #روايةحطام #Enas_mhanna #ذاتك_للنشر
رأيتها، استعمرت فؤادي الذي صار ينبضُ نبضاتٍ لم أشعر بها سابقًا، احتلَّتني شر احتلال بهيئةٍ ملائكيةٍ بهيةٍ تعرفُ كيفَ تتوغلُ بجبروتِها لتستكين على عرشٍ لم يخلق إلا لأمثالها.. تهتُ فيها،بدايةً بثوبٍ أزرق طويل يحتضنُ خصرًا نحيلًا منه تتعلمُ النساءُ كيفَ تكونُ الأنوثة.. وشعرٍ غجريٍ سرقَ من عتمةِ الليل لونه ومن نجومه بريقه أو أشد، عيناها لحنٌ آخر يسحبُكَ لمكانٍ بعيدٍ جدًا عن دمشق....كمقطوعةٍ موسيقيةٍ فيها لحنٌ من ألحانِ بحور الشعر تسبحُ بين أنغامه، مُسكرٌ لذيذٌ كإشعاعٍ هزيلٍ من أشعة الغروبِ ممزوجةٌ بأمواجِ بحرٍ ثائر…كان الورقُ الأبيضُ أمامها على الطاولة، وخصلاتُها السوداء المُشِعة مبعثرةٌ بعشوائية على كتفيها، أزاحتهم بأناملها وأعقبت :- أتعرف ...أفكرُ في كتابةِ رواية، فالقصص لم تعد تشبعني لكنني لا أعرفُ عن ماذا أكتُب...ملتُ عليها هامسًا :لو كنتُ مكانكِ لكتبتُ عن الواقع .-من أينَ أبدأ ؟-ابدئي من حيثُ بدأ كلُ شيء .فكتبت أيلول عن الحرب وبداية الثورة .. #رواية حطام #Enas_mhanna #ذاتك_للنشر
آلافُ الحكايات ها هُنا كانت.. آلافٌ من الأحلام داستها الحياة هذه المرة، ليس حجراً هُدِم ولا إنسانٌ استُشهِد ... بل تشارك المرء وداره هذه الأوجاع حتى تحطما فاختلط الطين والحجرُ والدم .. #بقايا_ورق #Enas_mhanna #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024
نسخ الرابط