منذ 5 شهور

رأيتها، استعمرت فؤادي الذي صار ينبضُ نبضاتٍ لم أشعر بها سابقًا، احتلَّتني شر احتلال بهيئةٍ ملائكيةٍ بهيةٍ تعرفُ كيفَ تتوغلُ بجبروتِها لتستكين على عرشٍ لم يخلق إلا لأمثالها.. تهتُ فيها،بدايةً بثوبٍ أزرق طويل يحتضنُ خصرًا نحيلًا منه تتعلمُ النساءُ كيفَ تكونُ الأنوثة.. وشعرٍ غجريٍ سرقَ من عتمةِ الليل لونه ومن نجومه بريقه أو أشد، عيناها لحنٌ آخر يسحبُكَ لمكانٍ بعيدٍ جدًا عن دمشق....كمقطوعةٍ موسيقيةٍ فيها لحنٌ من ألحانِ بحور الشعر تسبحُ بين أنغامه، مُسكرٌ لذيذٌ كإشعاعٍ هزيلٍ من أشعة الغروبِ ممزوجةٌ بأمواجِ بحرٍ ثائر…كان الورقُ الأبيضُ أمامها على الطاولة، وخصلاتُها السوداء المُشِعة مبعثرةٌ بعشوائية على كتفيها، أزاحتهم بأناملها وأعقبت :- أتعرف ...أفكرُ في كتابةِ رواية، فالقصص لم تعد تشبعني لكنني لا أعرفُ عن ماذا أكتُب...ملتُ عليها هامسًا :لو كنتُ مكانكِ لكتبتُ عن الواقع .-من أينَ أبدأ ؟-ابدئي من حيثُ بدأ كلُ شيء .فكتبت أيلول عن الحرب وبداية الثورة .. #من رواية حطام #Enas_mhanna #ذاتك_للنشر

رأيتها، استعمرت فؤادي الذي صار ينبضُ نبضاتٍ لم أشعر بها سابقًا، احتلَّتني شر احتلال بهيئةٍ ملائكيةٍ بهيةٍ تعرفُ كيفَ تتوغلُ بجبروتِها لتستكين على عرشٍ لم يخلق إلا لأمثالها.. تهتُ فيها،بدايةً بثوبٍ أزرق طويل يحتضنُ خصرًا نحيلًا منه تتعلمُ النساءُ كيفَ تكونُ الأنوثة.. وشعرٍ غجريٍ سرقَ من عتمةِ الليل لونه ومن نجومه بريقه أو أشد، عيناها لحنٌ آخر يسحبُكَ لمكانٍ بعيدٍ جدًا عن دمشق....كمقطوعةٍ موسيقيةٍ فيها لحنٌ من ألحانِ بحور الشعر تسبحُ بين أنغامه، مُسكرٌ لذيذٌ كإشعاعٍ هزيلٍ من أشعة الغروبِ ممزوجةٌ بأمواجِ بحرٍ ثائر…كان الورقُ الأبيضُ أمامها على الطاولة، وخصلاتُها السوداء المُشِعة مبعثرةٌ بعشوائية على كتفيها، أزاحتهم بأناملها وأعقبت :- أتعرف ...أفكرُ في كتابةِ رواية، فالقصص لم تعد تشبعني لكنني لا أعرفُ عن ماذا أكتُب...ملتُ عليها هامسًا :لو كنتُ مكانكِ لكتبتُ عن الواقع .-من أينَ أبدأ ؟-ابدئي من حيثُ بدأ كلُ شيء .فكتبت أيلول عن الحرب وبداية الثورة .. #روايةحطام #Enas_mhanna #ذاتك_للنشر

منذ 5 شهور

رأيتها، استعمرت فؤادي الذي صار ينبضُ نبضاتٍ لم أشعر بها سابقًا، احتلَّتني شر احتلال بهيئةٍ ملائكيةٍ بهيةٍ تعرفُ كيفَ تتوغلُ بجبروتِها لتستكين على عرشٍ لم يخلق إلا لأمثالها.. تهتُ فيها،بدايةً بثوبٍ أزرق طويل يحتضنُ خصرًا نحيلًا منه تتعلمُ النساءُ كيفَ تكونُ الأنوثة.. وشعرٍ غجريٍ سرقَ من عتمةِ الليل لونه ومن نجومه بريقه أو أشد، عيناها لحنٌ آخر يسحبُكَ لمكانٍ بعيدٍ جدًا عن دمشق....كمقطوعةٍ موسيقيةٍ فيها لحنٌ من ألحانِ بحور الشعر تسبحُ بين أنغامه، مُسكرٌ لذيذٌ كإشعاعٍ هزيلٍ من أشعة الغروبِ ممزوجةٌ بأمواجِ بحرٍ ثائر…كان الورقُ الأبيضُ أمامها على الطاولة، وخصلاتُها السوداء المُشِعة مبعثرةٌ بعشوائية على كتفيها، أزاحتهم بأناملها وأعقبت :- أتعرف ...أفكرُ في كتابةِ رواية، فالقصص لم تعد تشبعني لكنني لا أعرفُ عن ماذا أكتُب...ملتُ عليها هامسًا :لو كنتُ مكانكِ لكتبتُ عن الواقع .-من أينَ أبدأ ؟-ابدئي من حيثُ بدأ كلُ شيء .فكتبت أيلول عن الحرب وبداية الثورة .. #رواية حطام #Enas_mhanna #ذاتك_للنشر

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح