السبعينات#
“حينما كان أحدهم يعطيني هدية ملفوفة كنت آخذها كما هي فأشكر صاحبها ولا أفض غلافها.. وحينما نبهني أحدهم، في الولايات المتحدة، إلى ضرورة فض غلاف الهدية وإظهار الأعجاب بها، أدركت أننا في مصر لا نفعل ذلك أبدا، ففض غلاف الهدية وعرضها يعني تحولها من قيمة إنسانية (كيف) إلى ثمن محدد (كم)، ومن هنا إخراجها من عالم التراحم إلى عالم التعاقد والتبادل.. وقد امتد بي العمر لأرى ملامح "التقدم" في السبعينات، إذ إننا نفض غلاف الهدايا الآن ونعرضها على الملأ، "واللي ما يشتري يتفرج!"- د. عبد الوهاب المسيري "رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر"
احنا جيل السبعيناتكانت الدنيا جميلةوالحياة خد وهاتالامانى مالها حيلهوالبساطة فى الثباتعلى المبادئ العفيفةكنا اشبه بالهاماتالادب والرمز قيمةوالشذوذ بعض الحالاتالقلوب كانت رحيمةوالمودة مليه الساحاتاتولدنا فى الهزيمةوالصمود رفع الراياتالعقول كانت حكيمةبالارادة حولناها لمعجزاتانتصرنا على الصهاينةواترفعت تانى القاماتزرعوا فينا المسؤليةوالتوحد من الشتاتالمدارس كانت امينةبتربى و تزرع سماتخرجت اجيال عظيمةفيها روح التضحياتالازهر ويا الكنيسةمبعث فحر الدياناتنموا فينا الوطنيةحلوا كل المشكلاتالشوارع كانت نضيفةوالخضرة عامة الساحاتالسواعد كانت عفيةوالعمل طول الساعاتعاشت مصرنا الابيةضد كل المعضلاتحييوا روح الوطنيةحييوا جيل السبعينات #علاءحشيش
مسميات " الجنية المصري " عبر الأجيال :في الستينات : كان اسمه " الأهيف" من رشاقته وهيبتهفي السبعينات : بقا اسمه " لحلوح" عشان بينجز مع الناس في الثمانينات : بقا اسمه " جندي" عشان الناس كانت بتتحامي فيه في التسعينات : بقا اسمه " بلبل" عشان بيطير بسرعه في الألفية الجديدة : لما اتدهور بيه الحال بقا اسمه " الملطوش " لانه شبع تلطيش من باقي العملات ..تفتكروا دلوقتي ياترى ممكن نسميه ايه 🤔 ؟!! #خواطر #باز_يجمعنا #محتوى_مصري
نسخ الرابط