تتمه#
ونعوذ بك يا رب من التدين السطحي، وتوهم الإلتزام، والظن بأنا مُهتدون..فحينما تغمرك الفوضى وتتغير الأولويات، يجب أن تعود نحو الله، نحو غايتك، كي تعود جميع الأمور حيث كانت، لمكانها الطبيعي..إنما هي أيام وتمضي والموعد الجنة إن شاء الله..وإذا سألت الله شيِئا فليصح فيك اليقين ليكتمل ؛ لأن الدعاء مبتور وناقص بدون اكتمال اليقين..اطلب المستحيلات وتأكد أنها آتية ، كيف لا !. وأنت تطلب ممن لا تنفذ خزائنه..فجميع الخلق مفتقرون إلى الله تعالى في جلب مصالحهم، ودفع مضارهم في أمور دينهم ودنياهم..و ورد في تتمة الحديث القدسي الذي رواه مسلم في صحيحه " ..... و لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ؛ ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي، إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ"
تبكي القلوب على وداعك حرقةًكيف العيون إذا رحلت ستفعلُ؟مابال شهر الصوم يمضي مسرعاًوشهور باقي العام كم تتمهلُ!ها أنت تمضي ياحبيبُ وعمرنايمضي ومن يدري أأنت ستقبلُ؟؟فعساك ربي قد قبلت صيامناوعساك كل قيامنا تتقبلُ!يا ليلة القدر المعظم أجرهاهل إسمنا في الفائزين مسجلُ؟كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍقد كان يدعو الله بل يتوسل!ُرمضآآان لا أدري أعمري ينقضيمن قادم الأيام أم نتقابلُ؟فالقلب غاية سعده سيعيشهاوالعين في لقياك سوف تُكحلُ #باز_يجمعنا
نسخ الرابط