من الآداب القديمة وتعتبر مصر بوابة الثقافة الإسلامية في العصر الحديث من بداية القرن التاسع عشر في الأدب المصري بأنواعه حيث نهض الأدب فيها وظهرت في مصر المدارس الأدبية التي كانت فقدانها وانهيار الشعر وكانت هذه المدرسة علي يد الشاعر محمود سامي البارودي وكان من تلاميذه أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم والشاعر المناضل عبد العزيز مصلوح وتعددت المدارس بعد ذلك فمنها مدرسة الديوان وأنشأها الشعراء عبد الرحمن شكري وإبراهيم عبد القادر المازني وعباس محمود العقاد ثم مدرسة أبولو التي أسسها الشاعر أحمد زكي أبو شادي وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه ويوجد غيرها من المدارس وقد ظهرت فنون أخرى من الأدب لم تكن موجودة من قبل مثل المقالة على أيدي الكتاب المصريين في الصحف ومن أشهرهم المنفلوطي والعقاد ومحمد حسين هيكل وطه حسين أما فن الخطابة فكان للشيوخ والزعماء المصريين دور كبير من أجل القضايا الثائرة في مصر والوطن العربي من فقر وغلاء والاستعمار الأجنبي وأشهرهم الشيخ محمد عبده والزعيم مصطفى كامل والشاعر المناضل عبد العزيز مصلوح.

كان الإمام النووي، يلقى درساً على تلاميذه ووصل عند قول الله تعالى : { نبئ عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابى هو العذاب الأليم }.فهاج بالبكاء فقال له التلاميذ : وما يبكيك يا إمام ؟ ‏قال : ألم تنظروا إلى رحمة الله حيث نسب الرحمة والمغفرة لنفسه فقال : « أني أنا الغفور الرحيم» و لم ينسب العذاب لنفسه ؛ إنما جعله مملوكا له فقال : « وأن عذابي هو العذاب الأليم » .. ولم يقل أنّي أنا المعذب ؛ فتذكرت قول ابن عباس‏حينما قال : إن الله ينزل رحمات يوم القيامة حتى يظنّ إبليس أن الله سيغفر له !فاللهم إنَّا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمنا رحمةً من عندك تغنينا بها عن رحمة مَنْ سواك

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح