منذ 3 ساعات

حديث مرعب «إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان» يعني الغدار هيتفضح على الملأ شايل علم عليه غدرته سواء خيانه او سرقه او تشويه سمعة أو أي غدرة كبيره او صغيرهيمكن في الدنيا الغادر بيحط لغدرته مسميات تانيه او مبرات يسكن بيها ضميره بس يوم القايمه الموضوع منتهي والغدر هو الغدر والغدار هيتفضح على الملأ بغض النظر عن غدرته دي سماها في الدنيا إيه ولا حطلها مبرر إيه اللي ائتمنك على عرض اللي ائتمنك على سر اللي ائتمنك على مال او حتى مائتمنكش بس النعمه في فإيدة حركت فيك غيره او حقد فغدرت بيه في سيرته أو سمعته "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا"اللي اتغدر بيه يتطمن🤍

قالوا : يا رسول الله ، أنهلِكُ وفينا الصالحون ؟قال ﷺ : ( نعم ، إذا كثُر الخَبَثْ ) يعني إذا كثرت المعاصي، عمَّ الهلاكلماذا نهلك وفينا الصالحون ؟ لأنه ما فائدة كثرة الصالحين إذا لم يكونوا مُصلحين ؟إذا كانوا لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر ! لأنه كما قال النبي ﷺ في الحديث الآخر الصحيحيقول ﷺ : ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك أن يعمهم الله بعقابه ) وقال تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾تنجو الأمة بالقِلّة المُصلحةولا تنجو بالكثرة الصالحة.--- 🌿💜 💜🌿 ---

💎الحديث الثاني والعشرون:عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، قال: كان لرجلٍ على رسول الله ﷺ حقٌّ، فأَغلظَ له، فَهَمَّ به أصحابُ النبيِّ ﷺ: فقال النبيُّ ﷺ: «دَعُوْهُ؛ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً». متفق عليه.الشرح:اشترى النبيُّ ﷺ بعيراً من رَجُلٍ، واتَّفق معه على أن يُعطِيَه الثمنَ بعد مدَّةٍ من الزمن.فلمَّا مَضَت المدَّةُ الزمنيَّة، جاء الرجل ليأخذ المالَ من النبيِّ ﷺ فدخل عليه وطلب منه المالَ بغضبٍ ورَفْعِ صوتٍ.فلمَّا سَمِعَ الصحابةُ كلامَه، غَضِبُوا منه وكادوا أن يضْربوه؛ لأنَّه لم يتأدَّب بالأدب الكامل مع رسول الله ﷺ، فقال لهم النبي ﷺ: «دَعُوهُ»؛ أي: اتركوه، «فَإِنّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً»؛ أي: ما دام يُطالِبُ بحقّه، فإنَّ له الحقَّ في أن يتكلَّم على راحته.ومن هذا الحديث نستفيد فائدةً مُهِمّةً تنفعنا في تعاملنا مع الناس، ألَا وهي: أنَّ الإنسان إذا كان يُطالِبُ بحقِّه، فإنَّ علينا أنْ نستمع إليه، وأنْ نهتمَّ بكلامه، وألَّا نؤاخذه إنْ رفع صوتَه أو تكلَّم بشيءٍ من الغضب، وبالتزامنا بالأدب النبوي، تَصِلُ الحقوقُ إلى أهلها، وتقلُّ بيننا المشكلاتُ والخلافات والخصومات.

"ما فائدة الحديث ان كان بين كل رسالة ورسالة فارق زمني يكفي لقراءة رواية."..

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح