قال_العلامة_صالح_الفوزان

• #قالَ_العلاّمــةُ_صالح_الفوزان • - حفظه اللهُ تعالى - :• -‏ ‌‌‏المصائب كلّها بقضاء الله وقدره ، ولا مفرَّ لك منها ، فعليك بالصبر والاحتساب.‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ ‌‏إذا علم العبد أن المصائب بقضاء الله وقدره وأن لا مفر له منها صبر عليها فكانت خيرا له ،• - وأما الذي يجزع عند المصائب ، ضرب الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية ، فإن الله يغضب عليه.‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ ‌‌‏يُستعان على المصائب بشيئين :​​​الصبر : وهو حبس النفس عن الجزع.والصلاة : لأن الصلاة فيها مناجاة لله عز وجل ودعاء وثناء على الله ، فتهون المصائب.‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• - ‏لا يكره المؤمن ما يصيبه في هذه الدنيا من الجوع والمرض وفقد الأقارب والمصائبلا يكره ذلك ، بل يرضى بقضاء الله وقدره ويحتسب الأجر عند الله ،• - ولا يظن أن الابتلاءات تدل على غضب الله عليه ، بل إنها تدل على رحمة الله به ، ليطهره بها من الآثام .‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• - ‌‏على المسلم أن يرضى عن الله ، ويرضى لقضاء الله وقدره ، ويحتسب الأجر عند الله ويصبر على ما أصابه.‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• - ‌‏[ المصائب والأمراض والفقر والفاقة وغير ذلك ] ، إذا عظمت على المسلم فهذا دليل على أن الله يريد به خيرا ، لأنه يمحّصه بها ويخلصه بها في هذه الدنيا.• - وأما الكفار فإن الله يستدرجهم من حيث لا يعلمون.‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ لا تغترّ بما أعطى اللهُ الكفارَ فإنه استدراج ،• -‏ ولا تحزن على ما يصيب المسلمين فإنه تطهير لهم وتمحيص لهم وتخليص لهم من ذنوبهم.• -‏ ( والله جل وعلا إذا أحب عبدا عجّل له العقوبة في الدنيا ).‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ ‏الله سبحانه وتعالى هو الذي يقضي الحاجات ويفرج الكربات ،• -‏ فعلى المسلم أن يعلّق قلبه بالله ، وأن يتوجه إلى الله بالدعاء في كشف الكربة وفي جميع المطالب.‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ ‌‏الذي يرضى عن الله تطيب حياته ويعيش مطمئنًا ،• -‏ والذي يسيء الظن بالله يعيش في ضيقٍ وضنكٍ ، ويتصوّر كل شيء أنّه ضده وأنّه يهلكه.‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ ‌‌‏عِنْدَ اَلْمَصَائِبِ يَصْبِرُ اَلإِنْسَانُ وَيُسَلِّمُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَحْتَسِبُ الأَجْرَ مِنَ اللهِ.‌‏══════════• - وقــالَ أيضــًا :• -‏ ‌‏الابتلاء من الله دليلٌ على محبّة الله للعبد.📜【 كتاب الكبائر #للشيخ_محمد_بن_عبد_الوهاب - رحمه الله تعالى - ٢٤/ رجب / ١٤٣٩هـ 】.

🔮● #قال_العلامة_صالح_الفوزان - حفظه الله - :🔮*《 هذه العشر المباركة لها شأن عظيم ، فينبغي للمسلم أن يستقبلها بالبشر والفرح والسرور بمقدمها ، وأن يستغلها فيما شرع الله فيها ، حتى تكون كسبًا له عند الله سبحانه وتعالى ، يجده يوم يقدم على الله سبحانه وتعالى 》.*📓📔 |[ خطبة : فضل العشر من ذي الحجة ]|● #قال_العلامة_ابن_عثيمين - رحمه الله - :*《 فالعمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة -ومِنْ ذلك الصوم- أَحَب إلى الله من العمل الصالح في العشر الأواخر من رمضان ،**ومع ذلك : فالأيام العشر من ذي الحجة الناس في غفلةٍ عنها ، تَمُرُّ والناس على عاداتهم لا تجد زيادة في قراءة القرآن ، ولا العبادات الأخرى ، بل حتى التكبير بعضهم يشح به 》.*📓📔 |[ الشرح الممتع (6/470) ]|● قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :*《 الناس في غفلة عن عشر ذي الحجة ، فعلىٰ طلبة العلم أن يبينوا فضلها للعامة فالعامة يحبون الخير ولكن قد غفل طلبة العلم عن تنبيههم 》.*📓📔 🔮|[ مجموع فتاوىٰ ورسائل (١٨٩/٢٥) ]|🔮