منذ 11 شهر

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الذِينَ أُوتُوا الكتاب يردُّوكُم بعد إيمانكم كافرين ) [آل عمران: ۱۰۰]وقُلْ يا أهل الكتاب لم تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ الله واللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ قُلْ يَا أَهْلَ الكتاب لم تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ مَنْ آمَن تبعُونَها عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تعملون ) [آل عمران : ۹۸-۹۹]غير المسلمين ! من هم ! وكيف خاطبهم القرآن الكريم والسنة المشرقة ؟! أليسوا هم الذين سماهم القرآن الكريم : المغضوب عليهم ، الضالين ، الفاسقين الظالمين ، المعتدين ، المجرمين ؟! أليسوا هم الذين لعنهم الله بنص الكتاب الكريم ، أليسوا هم الذين أُمرنا أن ندعو الله أن يهدينا صراطاً غير صراطهم ، أليسوا هم الذين أمرنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونبين لهم أن الدين عند الله هو الإسلام ، وأن الله لا يقبل من أحد إلا الإسلام ؟! ومع ذلك جعل الله أهل الكتاب في ذمّة المسلمين لهم حقوق محدّدة ليست للكافرين ، وذلك لحكمة يعلمها اللهكتاب الانحرافص175د عدنان النحوي

منذ 11 شهر

إن الإسلام جاء ليجفف مستنقعات الكفر والشرك في الأرض كلها ، وليعلن هذاالمبدأ واضحاً جلياً يعلمه أعداء الله ، كما يعلمه المؤمنون الذي يحملون مسؤولية النهوض إليه . إن مبادىء الإسلام معلنة ودين الإسلام ظاهر مهما ضعف المسلمون . والحجة قائمة على كل من يتخلّى عن أمانته ومسؤوليته . وأعداء الله يعرفون حقائق الإسلامويدرسونها ، فليس من الحكمة ولا الفطنة أن يحاول بعض المسلمين إخفاء بعض حقائق الإسلام أو تحريفها . ومن يفعل ذلك ينل احتقار أعداء الله له ولو لم يظهروه ، وينل غضب الله لما ارتكب من إخفاء بعض حقائق الإسلام .وإذا ضعف المسلمون وهان أمرهم وتداعت عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ، وإذا اضطروا إلى مواقف نتيجة ضغط الظروف وهوان الحال ، فلا حاجة لأن يحملوا هذا الضعف والهوان وما يتبعه من مواقف على الفقه الإسلامي وعلى الإسلام ، وليحاولوا أن ينهضوا بأنفسهم بدلاً من أن يظلوا في انحدار يتلمسون الأعذار لتسويغ ضعفهم أو انحرافهم أو فتنتهم ....... وتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[النور: ٣١]كتاب الانحرافص215د عدنان النحوي

منذ 11 شهر

المقدمة،مع هذه الأحداث الدامية التي تجري اليوم على أرض فلسطين بين شعب يكاد يكون أعزل، شعب هو صاحب الأرض كلها، وبين يهود يملكون أعتى سلاح وأقوى دعم دولي على ما يمارسونه من إجرام، مع هذه الأحداث الدامية التي تمزق القلوب أسى، والتي تشغل جميع وسائل الإعلام، وتملأ المجالس والندوات، مع هذه الأحداث تتفتح الذاكرة على تاريخ ممتد يحمل جذور هذه القضية وجذور أحداث اليـوم. إنه تاريخ بنى فيه الإسلام أمته الممتدة في الأرض، وأعاد فلسطين إلى أصحابها الشرعيين، إلى أمة الإسلام، حتى أصبحت هذه الأرض المباركة منطلق الخير والصلاح والحق في الأرض، مرتبطة مع بلاد الشام كلها، ومع الجزيرة العربية، مع مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومع سائر البقاع التي أرادها الله أن تكون «أرض الرسالات»، ولتصبح كلّها منطلق النور الدفاق في تاريخ الإنسان، نور الدين الحق الواحد، دين الإسلام دين الرسالات كلها، دين جميع الأنبياء والمرسلين، ليمثل ذلك كله ملحمة «الإسلام التي تنطلق لتنقذ البشرية من الظلمات إلى النور من الضلال إلى التوحيد إنها ملحمة ممتدة في الماضي والحاضر والمستقبل ، وإن كانت اليوم تنطلق من فلسطين، فإنها تظل ممتدة في أرض الله ، تحمل رسالة الله لتبلغها إلى الناس كافة هداية ونوراً ونجاة في الدنيا والآخرة. مع هذه اللحظات والأحداث تعود بنا الذكرى إلى مرحلة قريبة في التاريخ، أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين حين غفا المسلمون غفوة كبيرة طويلة، ونهض المشركون وأهل الكتاب والتقوا على خطة إجرامية تمس العالم الإسلامي كله، العالم الإسلامي الذي أحاطوا به إحاطة الحبل الخانق بالعنق ، وكأن ذلك امتداد لالتقائهم الأول حول المدينة المنورة أيام النبوة الخاتمة، مع اختلاف كبير في واقع المسلمين بين تلك الإحاطة الأولى وإحاطتهم اليوم !!!ص١٣📕 (ملحمة الإسلام من فلسطين الى لقاء المؤمنين) د عدنان النحوي 🌹🌻🌹

منذ سنة
منذ سنة

https://twitter.com/ibrahimbarhum/status/1667366182146437120?s=12&t=YCs5sixmO3AbJSuyQtjkVA #لقاء . لا تشك بأن هنالك أيادي كثيرة تلعب بالقضية الفلسطينية، وتدير اللعبة الماكرة في جبهات متعددة وساحات كثيرة، ولا شك أن هذه اللعبة الماكرة دوامة تلف في داخلها كثيراً من الفلسطينيين وسائر المسلمين ومن حركاتهم، مع اختلاف الشعارات والمذاهب ، وهذه الدوامة ممتدة حتى تظل القضية تنتقل من غموض إلى غموض ومن تيه إلى تيهكتاب فلسطين واللعبة الماكرةص124د عدنان النحوي

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح