منذ 5 شهور

*كتب الدكتور رائد وليد الحاج**الجنة من مسافة صفر*عندما يصعد الشهداء إلى الأعلى ، يرون الأشياء والأحداث من *مسافة صفر*، يرون ما لا نرى ويسمعون ما لا نسمع ، ويدركون الأشياء على حقيقتها ، كما هي متجردة من كل زيغ أو إلتباس ، يتواصلون مع الأسرى والجرحى والأهل والأصدقاء والمحاصرين ومع رفاق السلاح "" أن وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ، ونحن بإنتظاركم ، لا تفصلكم عنا سوى *مسافة صفر* "".في الجنة لديهم كل الوقت للتأمل ومتابعة أخبار المعركة ومساندة الأهل والاحبة .يقول الشهداء ….لو تلهينا في التفاصيل الصغيرة ، وبحثنا في المقبول والمرفوض والممكن والمستحيل والنجاح والفشل ، وغرقنا في متاهات الحزن والفرح ، لو أخذتنا الدنيا بزهوها وأستسلمنا لضجيجها وصخبها وأستدرجتنا لمفاتنها ومجدها "" ما كنا بلغنا *مسافة صفر* من الجنة "".يقول الأسرى….لم ننتظر حريتنا خارج السجن ، بحثنا عنها في السجن من *مسافة صفر*.لو رضينا بما أرتضاه الأخرون ، لأصبح السجن الوطن.يقول الجرحى ….تأخرنا قليلًا عن موعدنا ، لم نبلغ *مسافة صفر* لنتخلص من جراحنا إلى الأبد.يقول المحاصرون تحت الركام ….كدنا نصل ، لولا الركام لسرنا معكم إلى *مسافة صفر*.يقول الأطفال في غزة….طفولتنا أبتدأت وأنتهت من *مسافة صفر*.تقول غزة لأبنائها …. المحاصرين ، الأطفال ،الأسرى ، الجرحى والشهداء ، دعوني أحتفظ بأشلائكم ودمائكم وجراحكم وعرقكم ومعاناتكم وأحلامكم من *مسافة صفر*.يقول المستبشرون بنصر الله….غزة تقترب من الله *لمسافة صفر*.

منذ 5 شهور
منذ 5 شهور

‏حتى لا يلتبس عليك ولا على متابعيك ما يحدث في غزة.‏١- قرار طوفان الأقصى، ليس قراراً فرديا.‏القرار جماعي بناء على معطيات ومعلومات استخباراتية، وبناء على رأي شرعي، فجماعة مثل حماس عندها مجلس شرعي، وهم أدرى وأفقه مني ومنك بواقعهم، ومن شروط الفتوى، العلم بالواقع.‏٢- من الأسباب التي دعتهم للدخول في طوفان الأقصى أن هناك مخططاً كبيرا على المسجد الأقصى، وأن العدو يخطط للدخول إلى غزة والقضاء على حماس والمقاومة ‏فكان لا بد من مباغتتهم وافشال خططهم.‏٣- من المتفق عليه أن جهادهم ضد الصهاينة هو جهاد دفع، وجهاد الدفع لا يحتاج لإذن إمام ولا أذن والد، ومن حقهم المبادرة بالقتال في أي وقت، فهم من يحدد متى وأين وكيف يقاتلون عدوهم وليس العكس، لأنهم معتدى عليهم.‏٤- لا يشترط في جهاد الدفع التكافؤ في العدة والعتاد، ولو كان التكافؤ شرطا لما قاتل النبي ﷺ قريشا في بدر أو أحد أو غيرها من الغزوات ‏وكتب التاريخ مليئة بالمعارك التي انتصر فيها المسلمين وهم أقل عددا وعتادا.‏٥- من المعروف أن العدو أكثر عددا وعتادا، والانتظار حتى نحقق شرط التكافؤ، فمعنى ذلك الاستسلام وترك قتال العدو.‏والحق تبارك وتعالى طلب منا الإعداد لهم بما نستطيع, ولم يشترط التكافؤ فقال سبحانه{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}‏٦- عندما وقعت بعض الدول العربية معاهدات مع الصهاينة، قلتم ولاة الأمر أدرى بالمصلحة،‏وهؤلاء كذلك ولاة أمر في بلدهم، وهم أدرى بالمصلحة.‏٧- ليكن في علمك، فإن انتهاكات الصهاينة بشكل يومي في فلسطين ‏وفي السجون هذا وحده كفيل بإعلان الحرب عليهم.‏٨- لا تكونوا من المرجفين أو المثبطين الذين قال سبحانه فيهم{ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخْوَٰنِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْ ۗ قُلْ فَٱدْرَءُواْ عَنْ أَنفُسِكُمُ ٱلْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ}‏٩- كلامك هذا يعطي شرعية للاحتلال بأنهم كانوا يعيشون حياة آمنة ومطمئنة في ظل الاحتلال، ويجب عليكم التسليم بالأمر الواقع، وهذا خلاف ما أمرهم به الشرع.‏١٠- لا يوجد شيء اسمه اسرائيل وكأنك رضيت بالاحتلال، هذا اسمه عدو صهيوني غاصب محتل.‏وأخيرا‏لا ينبغي أن يكون كرهك لحماس مانعا من قبول الحق ونصرته والدفاع عنه.د.سلطان الهاشمي

منذ 5 شهور
منذ 5 شهور
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح