إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته، وتحقيق بغيته، لأنه يعلم أن المكارم منوطة بالمكاره، وأن المصالح والخيرات، و اللذات والكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب:بَصُرتُ بالراحة الكبرى فلم أرَهاتُنَـالُ إلا علَى جِسْـرٍ مِّـنَ التَّـعَـبِ 📝
نسخ الرابط