TERMINATOR: DARK FATE علي مدار السنوات الأخيرة، ترددت ظاهرة سينمائية شهدت نجاحاً غير مسبوق وإقتصرت علي إعادة إحياء بعض سلاسل الإفلام الشهيرة بتتماتٍ متتابعة عقب فيلمها الأصلي الذي تلته عدة تجاربٍ ساهمت في خيبة أملٍ لشرائح متعددة من محبي السينما، الأمر الذي دفعهم لفقدان الثقة بإمكانية العدول عن هذا الإنحدار الرهيب التي تشهده أية سلسلة ساهمت في تعميق الثقافة الشعبية السينمائية عند الكثيرين.تلك الإصدارات تصنف في الأصل علي كونها فرص صناحة لإحياء تراث سينمائي قديم والعودة من خلالهم لأساسيات التي بنيت عليه الحكاوي السابقة وتكرار ما جعلهم شائعاً منذ البداية، والأمثلة كثيرة علي رأسها "ج.ج إبرامز" في النسخ الثلاث الموالية لروائع "جورج لوكاس" المعروفة بإسم "Star Wars"-"كولين تريفورو" في "Jurrasic World"-"ديفيد جوردون جرين" في "Halloween"، ولذلك هي تهدف لهيكلة العديد من القصص الأصلية مع إلتزامٍ تام بنواحي الفكرة وبعضاً من مشتقاتها. هذا العام يحين دور سلسلة "Terminator" لإيجاد طريقٍ سانح للعودة مجدداً بعد فاصلٍ من العثرات المتتالية، حيث يقرر محو الأجزاء السابقة التي تلت "Judgement Day" بكامل فحواها ودمج شخصيات الجزئي الأول والثاني للمخرج "جيمس كاميرون" بالسياق الجديد واللجوء أيضاً ل"كاميرون" نفسه لقولبة الحبكة علي طريقته التي إنتهجها سابقاً ونجح من خلالها في لفت الأنظار للسلسلة، فكانت النتيجة ناجحة علي أصعدةٍ كثيرة حتي وإن كانت ليست بالمستوي المرتفع الذي إحتلته كلاسيكيات السلسلة، فقد ساهمت في محو الكثير من الأخطاء السابقة وخلق واجهة جديدة لذلك العالم السيبراني بعد خفوتٍ دام لوقتٍ طويل.متجاهلةً لأحداث كلاً من "Rise Of The Machines"- "Terminator Salvation"-"Terminator Genisys"، تستكمل القصة أحداث الجزئي الأول والثاني بعدما تمكنت "سارة كونور" وإبنها "جون" من تغيير المستقبل وإنقاذ البشرية عن طريق وقف أنظمة "سايبردين" من إطلاق شبكة "سكاي نت"، ولكن عقب عدة تسلسلاتٍ-يتضح أن ذلك لم يكن كافياً لإيقاف زحف الآلآت بذكائها الإصطناعي فائق التطور ونهاية العالم التي تبدو حتمية، وربما الحل سيكون بالسفر من جديد عبر الزمن لحل تلك المعضلة الكونية.ذلك السبب الذي دفع "غرايس" وهي مقاتلة معدلة إصطناعياً للقدوم من المستقبل وحماية "دانيلا راموس" من خطر "ريف 9" الذي أرسل علي أعقاب "دانيلا" من أجل القضاء عليها لسببٍ هام يتعلق بمستقبل البشر والحياة علي الكوكب، ولكن "غرايس" لم تكن لتقاتل وحيدة في هذه الظروف العصيبة، بل يوجد علي الجانب الأخر إمراة عتيدة –لم تكن سوي "سارة كونور"- ما تزال تحارب تداعيات الماضي وتوالي خطورته حتي وجدت نفسها طرفاً في مهمة حماية "داني" التي تلاقي نفس ما ذاقته "سارة" من قبل علي يد روبوتات "التيرمينتور".فمن خلال السفر عبر الأزمنة وعديد المطارداتٍ الحامية من أجل تأمين مستقبل العالم، يتشارك "Dark Fate" نفس الحمض النووي لثنائية "جيمس كاميرون" وربما هناك تعمد من أجل العودة بتيمة مشابهة من أجل جذب جمهور السلسلة من جديد وشحذ عواطفهم لمشاهدة نسخة جديدة تنسيهم ما سبق إستعداداً لأجزاءٍ أخري تأخذ مخاطراتٍ أصعب علي مستوي القصة خصوصاً أنه تردد عن نية صناع الفيلم أخذ السلسلة لأبعادٍ أعمق فيما يخص "الذكاء الإصطناعي" وتقديمها بأساليب مختلفة لا يوجد لها مثيل من قبل. قد يكون الفيلم التجربة الثانية للمخرج "تيم ميلر" عقب "Deadpool" الذي قضي معظم حياته المهنية متخصصاً في مجال المؤثرات البصرية، ولكن إتضح أنه يتعلم سريعاً وتجلي ذلك علي مستوي الإيقاع السردي وتسلسلات الأكشن والحركة، فالفيلم لا يهدأ من الوهلة الأولي، حيث أنه لا يعطي سوي القليل من الوقت من أجل تقديم الشخصيات المشاركة قبيل التنقل إلى الحافة الجنونية التي شملت مطاردة بين عنصري الخير والشر.العنصر الأخير لم يكن ليشكل أية نوعٍ من الريبة عند المشاهد نظير المدي الطويل لتلك المشاحنات العنيفة التي تتواجد أغلب فترات الفيلم تزامناً مع التنقل السريع من مكانٍ إلي آخر ، فالحبكة يشوبها أيضاً بضعة إلتوائاتٍ تصعب من وتيرة المهمة علي أبطال الفيلم وتجعلها أكثر صعوبةً و خطورةً عليهم في آنٍ واحد، وتارة ترتكز علي مشاعر الشخصيات وتأثرهم بالظروف الراهنة وذكريات الماضي الأليم ، كل ذلك يعطي الفيلم نزعةً درامية مثالية بجانب الطابع الملحمي الذي ختمه "ميلر" بمعركة نهائية حامية الوطيس. الثناء القصصي لا ينقص من وجوبية الإشادة بالمستوي البصري للفيلم ككل وإدخال تقنية ال"CGI"عند تصميم الروبوتات التي ولاها "ميلر" إهتمامه تناسباً مع التقنيات التكنولوجية الحديثة التي لم تتواجد بتلك الكثافة في الثمانيات أو التسعينيات، ربما يعيبه فقط إزدحام الصورة وقت مشاهد الأكشن بتفاصيل زائدة عن الحد قد تفقد المشاهد تواصله مع السياق، ولكن مجملاً-ما حققه "تيم ميلر" ساهم بالكثير في إنقاذ السلسلة من الإنهيار الحاد علي كافة الأصعدة.لكن تبقي الأدائات التمثيلية فارقاً كبيراً في قبول الفيلم عند البعض، لاسيما أنه شهد عودة ثنائي السلسلة وعلاماتها الفارقة "أرنولد شوارزينيجر" و"ليندا هاميلتون" مع بعضهما البعض خصوصاً "هاميلتون" التي لم تتواجد في النسخ السابقة بعد "Judgement Day"،وقد بدا علي شخصياتهم تغيراتٍ جذرية كما لو كانا تبادلا الأدوار سوياً ،ففي الوقت الذي نجحت فيه "سارة كونور" في إيقاف خطورة "سكاي نت"، لم يفلح هذا النصر في كبت مخاوفها وشعور الغضب الكامن بحناياها، فقد بدت كروبوت "الترمينتور" تعيش حياتها لهدفٍ واحد لا تنعم بالإستقرار في ظل أخطاراٍ تلوح نصب أعيننها.علاوةٍ على ذلك ، فإن أداء "هاملتون" متميز للغاية ، بالرغم من كون "سارة كونور" صعبة المراس يعتريها غضبٍ ظاهري قد يصيب البعض بالنفور منها عن التقرب إليها ، لكن شراستها التي خدمت زوايا متعددة بالفيلم تبدو مثيرة للإعجاب، وتثبت بأن كبر السن لم يكن لم يمنعها من الإبداع مجدداً وللمرة الثالثة في مسيرتها.في المقابل ، فإن شخصية "شوارزنيجر"- نموذج T-800- عاش حياةً مختلفة تمامًا ، وعلي الرغم من أنه لا يمكن الكشف عن الكثير في هذا الوقت عن دوره في الفيلم تجنباً للحرق ، إلا أن ما يمكن قوله هو أنه تعايش لفترةٍ طويلة بين البشر مما تسبب ذلك في تغيير برمجته الأساسية كليتاً،و تكيف في المجتمع بصورةٍ طبيعية أكثر بكثير عن أي برنامج "تيرمينتور" آخر ، فكانت النتيجة نسخة مغايرة تماماً من "شوارزنيجر" وأكثر إنسانيةً عن كافة تواجداته السابقة بالسلسلة.علي الجانب الأخر، قدمت "ماكنزي دافيس" دوراً رائعاً ك"غرايس"، حيث أن تفانيها وشغفها بالشخصية خرجا منها في كل لحظة تظهر من خلالها علي شاشة السينما، وأثبتا جداراتها بالتواجد بصحبة النجوم الكبار وكفاءةٍ عالية علي المستوي البدني والحركي، وكذلك الحال بالنسبة ل"نتاليا رايس" التي نجحت في عكس مشاعر "داني" وإضطرابها جراء ما يحدث حولها وإنهيار عالمها الصغير التي تعيش تحت ظلاله، ولكنها بمرور الوقت أثبتت بتحولٍ كبير علي مستوي الشخصية بأنها مثل "سارة كونور" الثمانينات-لا تعرف الإستسلام وتمتلك عزيمة قتال أعتي الرجال حتي ولو كان آلة ميكانيكية مبرمجة من أجل التدمير."جابريل لونا" في دور "ريف 9 " قدم هوا الأخر تحريفاً بسيطاً عن المألوف، فالكل يعرف أن الآلات ليست قادرة علي التعبير العاطفي، ولكن نسخة "لونا" لديها لحظات مثالية تعبيراً عن الروح الشريرة التي تعج ببرمجياتها، لكن ذلك لم يمنعه من التمييز في مشاهد الإشتباكات التي من المفترض أن يؤدي فيها دوره المأمور به ك"تيرمينتور" قادم من أجل إبادة "دانيلا راموس"، وفي كل مرةٍ يلتقي فيها بالأخرون، تزداد حمية المشاهد وتتصاد حدتها التي إستفادات كثيراً من كون الفيلم بالتصنيف الرقابي "R".فبإختصار، فيلم "Terminator Dark Fate" ساهم ولو بالقليل في تقليل نسب الإحباط التي أصابت الجميع عقب ثلاث نسخٍ متتالية لم تساهم في نضج السلسلة وأفكارها ولو بالقليل، وربما نجاحه علي المستوي النقدي وإعطاء الجمهور له فرصة كونه عمل جيد قد يعطي الحماس لصناع السلسلة من أجل الخوض في أفاقٍ عدة ينتج عنها المزيد من الأجزاء الموالية التي تمحو بذاتها أية إخفاقٍ سابق وتعود بالسلسلة إلي سابق عهدها الامع تحت قيادة المحنك "جيمس كاميرون".
هناك موجةٍ جديدة في عالم أفلام الرعب تتعامل مع خوفنا المتبادل من مجهولٍ ما بنهجٍ مختلف، موجةٍ تتعمق في النفس البشرية وتكشف عن أساريرها مدججة بمشاعرٍ وهواجس سلبية منها ما يتغذي علي مشاعر العزلةٍ التي تجتاح حياة الفرد و تؤول به إلي حالةٍ مزاجية سيئةٍ حيث ينتباه كوابيس التخوف من تعاملات البشر وممارساتهم تجاهه.ومنها ما هو تخوفٍ مكاني تفرضه عوازل طبيعيةٍ لا تنفك قتامتها ترخي بجائلٍ من الرهبة الغائرة التي ترمي بمعتنفها في غيابات إضطرابٍ لا يندمل. ومنها أيضاً ما يعكس تغير الإنسان من حالٍ إلي حال لدوافع عدة منها الشعور بفقدان الأهمية ونكران الذات التي تدفع به إلي مناطق الخطر والتورط في نزاعات وصراعات لا قبل له بها.بوصفه كحكاية ظلامية من قلب التراث الشعبي الأمريكي تدور في بدايات القرن السابع عشر، تعد التجربة الأولي للمخرج الشاب "روبرت إيجرز" خطوةٍ جريئة في عالمٍ الرعب لا تثيره بأفكارٍ مبتذلةٍ وغير تقليدية، بل تستحضر مخاوفه من وحي الحياة البرية المتوحشة وخطايا السكان الأصليين لإقليمٍ يأوي إليه الناس هرباً من حيواتهم المأساوية، ربما في كثير من النواحي يتشابه مع التوجه الزاهدي لكلاسيكيات أوروبية امثل"وينتر لايت" للسويدي المرموق "إنجمار بيرجمان"، لكنه يحتفظ بأصليته كرعب خارق للعادة.إعتمد "إيجرز" علي المزج بين العنصر التاريخي والفولكلوري كي يخلق أجواءٍ مثالية للرعب بخلفيةٍ دينية علي أعقاب هيسترية التطرف والتلبس الشيطاني التي أدت بدورها لعمليات إجراميةٍ شنيعة في العصور الوسطى والحديثة كقتل عدداً مهولاً من النساء بتهمة ممارسة السحر أو قطع الأشجار لكونها موطناً للجن وما شابه ذلك.وقصد في إختيار شخصياته علي كون تلك المذابح لا تدور سوي بين الإناث وخصوصاً الفتيات مما قد يشير إلى مسببات بيولوجية تطورية بتركيبة العقول الأنثوية، ومحدداً لإتجهاته في تفصيل حبكةٍ تتراوح معطياتها الأساسية بين غرابة الطبيعة وتفاصيل الفترة الزمنية القديمة، لذلك كانت التجربة متكاملة دقيقة نجحت في إنعاش النهج الروائي أفلام الرعب وإستثمرت كامل الفرص لتقديم ما يمكنه شحذ الجمهور لمتابعة فلسفةٍ جديدة لا تثير الفزع بأسلوبٍ تقليديٍ مُكرر.الفيلم يقص شريط إفتتاحه بإحدي أيام الشتاء البارد حينما يتم نفي عائلة بروستاتية من مزارع "نيو إنجلاند" حيث عاشوا فيها منذ القيام برحلةٍ شاقة عبر المحيط نحو ملاذٍ يكفيهم غياب الإستقرار الحياتي، ربما تفاصيل البداية غامضة بعد شئ ولكن بمرور الدقائق ووفقًا للتقاليد الأمريكية القديمة التي تنبعث من خلالها أصول القصة - فإن الجدال ديني بحت نابع من الشك في ولاة الأمور وحقيقة عالمٍ ربما يبدو ظاهرياً علي قدرٍ من المثالية لكنه في الأصل مفرغ من ممارسات الدين الصحيح ومدعيٍ لأحكامه التي لم يفرضها الإله كي تُنتهك لغاياتٍ أخري."لا يمكن أن أحكم على مسيحيين مزيفين ، لأنني لم أفعل شيئاً سوى التبشير بإنجيل الله الحقيقي" - يصرخ البطريرك المنفي على متهميه بحرقةٍ دون أن يجد تبريرٍ لكلامه ،وهكذا-وبعد مرور 90 ثانية على فيلم ينطلق بسرعة البرق دون تمهيد- يقود "ويليام" عائلته في البرية خارج أسوار القرية.لكن المصائب تتضاعف تدريجياً حينما يتعرض أحد أفراد العائلة لعملية إختطاف عن طريق كيانٍ غامض، فتزيد من بشاعة الظروف المحيطة ويصبح ولاء كل أفراد الأسرة علي المحك بعض أن تخلق الشك من ضباب الأحراش وأرخي بجائله في بواطن الجميع يدفعبهم لإرتكاب ما يبدد عقيداتهم الدينية.يكمن سر قابلية الفيلم في مواده التاريخية ( للعلم بالشئ،أشارت بطاقة العنوان الختامية إلى أن الكثير من الحوار يأتي "مباشرةً من المجلات اليومية والمذكرات وسجلات المحاكم") التي إستعان بها "روبرت إيجرز" في تقديم رؤيةُ فنية متكاملة الأركان تدق أسوار الخرافات القديمة بأقدام واثقة الخطوات وتنم عن وعيٍ كبير بأركان العالم المراد الخوض في تفاصيله ودقةٍ متناهية في وضع لمسةٍ عصرية علي حكايةٍ تعكف علي تعرية الجوانب المظلمة للنفس البشرية حينما يضعف إيمانها وتزلزل عند دواهي الفتن فتحاصرها الهواجس وتعبث بحنياها الظنون ويكفر الضمير عمداً فيظهر رغباتٍ دفينة تبعدهم عن طريق النور الذي تحدوا الكون من أجله.كما أنه إستفاد من كونه في الأصل مصممًا للإنتاج يمتلك أعينٍ دقيقة علي كافة التفاصيل في خلق عالماً متماسكًا بميزانية محدودة يتشابه شكلاً ومضموناً مع الأسس الحقيقية للعالم القديم بشريةٍ كانت أو مكانية أو حتي عقائدياُ ،وكل ذلك ساعد على جعل هذا الفلكلور الشعبي منطقياُ وحقيقياً في كل جوانبه.وقد أعرب "إيجرز" عن تأثره بأسلوب القيدوم "ستانلي كوبريك" الحاد الذي أتبعه في ""The Shining وإتباع بعضاً من منهاجه في إخراج تلك الملحمة الهستيرية بأسلوبٍ شكليٍ مباشر يجعل كل لقطة تشعر وكأنها تحث المتلقي على النظرعن كثب لمجمل رمزيات الفيلم وإسقاطاته المتعددة (كإستخدام الحيوانات كأحد أكثر الدلالات شيطنةً علي مر التاريخ).ذلك الإلتزام المباشر بالشق القصصي والبصري لن يكون ذو قيمةٍ بدون مشاركةٍ فعالة من فريقٍ تمثيلي بارع وأدئاتٍ جريئة ل"رالف إنيسون" و"كاتي ديكي" ألهبت وجدان عاشقي أفلام الرعب بغليانها وفوران المشاعر من فرط الظروف المحيطة التي لا بد أن تيهج لها أعتي القلوب وأكثرها تقوىً وورع.لكن تبقي "أنا تايلور جوي" الحدث الأهم الذي لفت إليها كافة الأنظار بعدما امتلكت الفيلم بتجسيدها الناضج لمعاني الصدمة ووهن الإيمان الإستسلام لنزوات الشر التي ترغب في ضمها إلي صفوف المتذرعين بقويٍ خبيثة ملتوية تحمل في طياتها ندائاتٍ شيطانية.ولذا، أثبت "روبرت إيجرز" بأنه لا صعوبة في تخطي عقبات الإختبار الصعب التي فرضته سينما الرعب علي صناع الأفلام الشبان ويقتضي بالجمع بين القيمة الفنية والنظرة الفلسفية والمادة المرعبة التي تنتزع أهات المشاهدين بضرواةٍ وفعالية تامة، فما قدمه هنا يجدد الأمل في نبذ الإبتذال ومراعاة التجدد الإبداعي لنيل ثقة الجمهور بوسائل جديدة تستثمر فقط أجواء الرعب الداكنة لكنها تحمل منظوراً أخر يقرب للواقعية وتمرق بها إلي دهاليزٍ معتمة كي ينبلج منها ما يجعل الفرد يتدبر حياته ويرصد ما يجب تغييره من سلبيات وما إلي ذلك.THE WITCH....2015
أنباء عن نية شركة "Warner Brothers" تقديم فيلم جديد مقتبس من فيلم "Training Day" تدور أحداثه 10 سنوات قبل أحداث الفيلم الرئيسي
أنباء عن نية شركة "Universal" إنتاج فيلم جديد ينتمي لعالم "Bourne" السينمائي مع إمكانية ترابطه مع مسلسل "Treadstone" الذي سيعرض هذا الشهر علي شبكة "USA Network"
فيلم "The Irishman" يحقق العلامة الكاملة علي موقع "Rotten tomatoes" من 33 مقالة نقدية
نسخ الرابط