#الهيبة_المفقودة قال تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ .صدق الله العظيم .إن احداث اليوم المسجلة في غزة وفلسطين ، لتبرهن أشد البرهان ان هذه الآية هي سر العزة والكرامة المفقودتان في امتنا ... من يحترمك وانت الضعيف ، من يسمع لك وانت الضعيف ، من يستجيب لنداءاتك ، لتوسلاتك ، لاستهجاناتك وتنديداتك .. ؟من ينتبه لك اصلا .. ؟من انت ؟ السر في الهيبة ، وفي برهان امتلاكها ، ولن تكون لنا هيبة ان لم نملك ادوات فرضها فرضا ... امتلاك القوة من اجل نشر الرعب اللازم في نفوس الاعداء المتربصين ، وارهابهم بها .. ان ردع الاعداء وفرض الاحترام ، واثارة الانتباه ، بل ان نصبح داخل دائرة من يجب تجنب اثارتهم او استفزازهم لن يحدث إلا بامتلاك القوة اللازمة والمناسبة ... وصدق الله في ذكره الحكيم ..فالعالم لا يحترم ولا يستمع ولا يخشى إلا القوي . #امير