عندما تكونُ العيون المُتعبة هي لُغة الحديث، تأكد بأن حجم المأساة تجاوز حد الكلامِ حتى إرتطم بجدارِ الصمت، لعلّها تقول: "لقد سئمتُ من أبجدية الكلام، إنني الآن مُتعبةٌ وخائفة، لا أُريدُ سوى رائحةً تُعيدُ لي الأمان، لم أعد أشعر أنني على قيدِ الحياة، فأنا مُجرد شبح لا يقوى على مصارعةِ الموت، أُريدُ أن أبكي ،،، حتى لا تجف ذاكرة الدموع، لعلّني أستطيعُ إعادةَ ترتيبِ المتاريسِ حول ركام المدينة، وأُشعلَ للراحلين بستاناً من الشموع. بالسلامة يا غزة ❤️🩹.