Queen Girls

ماما بجد لو بتحبيني اخرجي مشي الناس اللي برا دي ، بني آدم مقرف جايب اهله يفرجهم عليا ، الست بتسلم عليا وبتحضني وبتمشي ايدها على جسمي عايزه تعرف ايه ، طول القاعده بيسألوا عن العيلة ومين فيها دكتور ومين فيها ظابط ، انا حاسه احساس مُقرف مش هعرف اشرحهولك..البني آدم اللي برا ده جاي يتجوز وخلاص اي واحده مش هتفرق ، انا عايزه واحد مايكونش جاي يتجوز انا عايزه واحد جاي يتجوزني أنا ، انا لو وافقت على القرف ده هظلمه وهتحول لواحده بكرها ..انا عارفه انك مش مقتنعه ياماما ، وداير ف دماغك دلوقت سؤال واحد (كُنتي قولي من الاول بدل ما تخلينا نجيب الناس ) ، هقولك انا اسفه بس انا ماتحملتش الضغط من حضرتك ومن بابا متحاملتش اشوفكم زعلانين مني ورافضني لمجرد اني رافضه اتجوز بالطريقة دي ..يا ماما انا لو اتجوزت بالطريقة دي هبقى انسانه استغلاليه مش هعرف اوفرله في العفش ولا في الفرح ولا في الفستان ولا حتى لما نتجوز هعرف اوفرله ف طلبات البيت ولا استحمله لو الدنيا ضاقت عليه شويتين ، عارفه ليه يا ماما ؟!لاني مش بحبه ، وطلاما مش بحبه مش هعرف استحمله وهطلق وهرجعلك .. انا عايزه واحد يحبني لما امرض يفضل جمبي ميودنيش عند اهلي ، واحد يحبني لنفسي لو تخنت شوية يتقبلني ولو بقيت عصبيه ومقرفه وحزينه مايزهقش مني ..مش هعرف اقدم دور الزوجة ويبقى مطالب مني اغسل هدوم مش حباها واطبخ اكل من غير نفس وانام جمب راجل مش طايقه ريحته ولا لمسته ليا ، انا مش هعرف اشتغل زوجة انا عايز ابقى حبيبة ونور عين وبتلعب دور الزوجة بكل اريحيه وحب ..صدقيني ياماما انا عمري ما هبقى مبسوطة لو عشت مع راجل مبحبوش ، صدقيني مش هعرف ارضيكي انتي وبابا على حساب حياتي الجايه ، وصدقيني مفيش واحده هتحب شخص اتفرض عليها زوج ، لاننا بنحب فـ بنتخطب ونتجوز مش بنتخطب ونتجوز وبعدين نحب ..اخرجي ياماما اعتذريلهم وقوليلهم بنتنا مش وش نعمة ورافضه الحسب والنسب والمنصب ، بنتنا مش عايزه غير راجل يحبها ويستحملها ويبقى جاي يتجوزها هي مش لانها مناسبة وحلوة وبنت فلان .

كل يوم استودع الله قلبك ،عافيتك، صحة جسدك، استودع الله نفسك ومن تُحبهم، وادعوه أن يُغيّر حالك إلىٰ أفضل حال، وأن يرزقك البركة والسّعة في العمر والوقت والصّحة والرزق، واسأله من كُل ما تُريد ثُم توكّل عليه حتى تكون مُطمئن الفؤاد، هادئ النفس، قرير العين.🌙

‏"لولا الآخرة ما صبَرَ فاقدٌ و لا مُبتلى و لا مريض لكنّه الإيمان."

‏«التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حل لها ولا معنى، إنه طريق للخروج دون تمرد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار إنه شعور بطولي"لا شعور بطل" بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وتقبّل قدرِه»

‏"لولا الآخرة ما صبَرَ فاقدٌ و لا مُبتلى و لا مريض لكنّه الإيمان."