منذ 5 شهور

يحكى أنه كان هناك ملكاً يعيش فى مملكة عظيمة أراد أن يكافئ أحد المواطنين فأحضرة إلى قصرة وقال له أنه سوف يعطية جميع الأراضى التى سوف يقطعها سيراً على أقدامة ملكاً له إلى الأبد دون دفع أى نقود ، فرح الرجل وبدأ مسرعاً فى السير فى جنون محاولاً قطع أكبر كمية ممكنة من مساحة الأراضى حتى يمتكلها جميعها، حتى بلغ مسافة كبيرة جداً وتوقف مفكراً أن يعود إلى الملك لينال جائزتة، ولكن الطمع تمكن منه فقرر مواصلة السير حتى يحصل على المزيد والمزيد، وهكذا استمر الرجل فى السير غير مكتفياً بما يتوصل إلية مهما بلغ من مساحات شاسعة، سار فى طريقة حتى ضل الطريق وضاع فى الحياة، ضاع دون أن يمتلك أى شئ وذلك لأنه لا يمتلك الشئ الذى به يملك الدنيا وما فيها وهى القناعة، ولذلك خسر كل شئ لأنه لم يعرف الإكتفاء والرضا

منذ 5 شهور

فى يوم من الأيام دخل طفل صغير إلى محل حلاقة وبمجرد دخولة قام الحلاق بالإقتراب من الذنوب وهمس فى أذنة وأشار إلى الطفل قائلا : ” هذا أغبى طفل فى العالم وسوف أثبت لك الآن صح كلامى ” ، وقف الحلاق أمام الطفل وقام بوضع درهما فى إحدى يدية بينما وضع فى اليد الأخرى 25 فلساً، وطلب من الولد أن يختار مبلغاً منهما فقام الطفل بأخذ ال25 فلساً ومضى فى طريقة نظر الحلاق إلى الذبون وفى عينية نظر الإنتصار قائلا : ” أرأيتك ؟ قلت لك أنه أغبى طفل فى العالم فأنا أعرض علية كل يوم الدرهم وهو يختار ال25 فلساً بدلاً منه ، خرج الزبون من محل الحلاقة ودفعة فضولة أن يوقف الطفل ويسألة عن سبب فعلته هذة فإبتسم الطفل مجيباً : ” لأن اليوم الذى آخذ فيه الدرهم سوف تنتهى اللعبة العبرة من القصة : لا تستهين أبداً بذكاء أى شخص، فلا يستهين بذكاء الآخرين سوى الأحمق

منذ 5 شهور

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين

منذ 5 شهور

قصة واقعيه من الحياةقصة تبكي العين غصبن عنك اقراؤهادخل الزوج على زوجته التي أنجبت البنت لتوها ورمق البنت بنظرة حادة ثم نظر لزوجته المتعبة وقال : أنتِي طالق م أدار ظهره سريعا وهمّ بالخروجمن الغرفة وقبل أن يغلق الباب من خلفه أخبرها بالخروج من بيته قبل عودته في المساء ثم اغلق الباب وخرج .بكت بكاءً شديدا وجاءت أمها مهرولة تتعجب من خروج زوجها سريعا فوجدت إبنتها تبكي بكاءا شديدا …-ماذا حدث!؟نظرت إلى أمها وهي في كامل انهيارها ..=طلقني لأني أنجبت بنت لطمت الأم على خدها ولم تدرِ ماذا تفعل هل تهدئ من روع ابنتها أم تلطم على حسرتها ، لتكمل ابنتها حديثها وهي تشهق باكية..=أمرني بالرحيل من بيته..كان الأمر أشبه بالصدمة والحسرة وبالفعل خرجت وهي تحمل طفلتها مستندة على أمها بعدما ألقت نظرة أخيرة على شقتها التي لم تجلس بها سوى تسعة أشهر .نزلت ولما وصلت إلى باب بيت العائلة وقفت حماتها على السلم وسكبت من خلفهم وعاءً من الماء .لم تغفل عينها يوما الا وقالت حسبي الله ونعم الوكيل وكرست حياتها لتلك التي جاءت إلى الدنيا يتيمة أب حي يرزق .بينما تزوج هو من امرأة لا تنجب سوى الذكور لكن لم يفرح أبدًا وكأن الله يعاقبه بذنب ابنته وزوجته فكلما أنجب ولدا يأتي الطفل ميتًا وقد توفيت والدته من حزنها على حال ابنها حتى زوجته تركته بعدما تعرض لحادثٍ أليم أقعده الفراش .

منذ 5 شهور
Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح