أبطال_النفق

مهندس #نفق_الحرية الأسير محمود العارضة يكذب المزاعم الإسرائيلية وشائعات الإعلام الإسرائيلي، ويكشف عن مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ عملية الفرار من #سجن جلبوع، وهذا يعني أنه قرر حمل القضية بأكملها على عاتقه، وهو فعل نبيل يقوم به الكثير من الأسرى المحكومين بالمؤبدات (مدى الحياة)، للتخفيف الحكم على بقية الأسرى، ولأن عشرة أو عشرين سنة أخرى لا تفرق عند المحكوم بالمؤبد.محمود العارضة يكمل ما بدأ به ببطولة ونبل لا مثيل لهما.يقول محامي الأسير رسلان محاجنة الذي سُمح له بمقابلة العارضة، في مركز تحقيق "الجلمة" الإسرائيلي، إن الأخير شرع بعملية حفر النفق مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، حتى وقت تنفيذ عملية الهروب مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، أي احتاج الحفر ما يقارب التسعة أشهر. ونفى العارضة وجود أي مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن وقال "أنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية".وعن عملية الفرار قال العارضة، إنهم ساروا (الأسرى الستة) سويا حتى وصلوا بلدة الناعورة ودخلوا مسجدها، ومن هناك تفرق كل اثنين معا، وحاولوا الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات كبيرة من قبل القوات الإسرائيلية، كما "حاولوا قدر الإمكان الابتعاد عن البلدات العربية في الداخل المحتل، خشية تعرض أي مواطن للمساءلة في حال حصولهم على مساعدته"، وهو ما يكذب الرواية الإسرائيلية التي ادعت أنهم طلبوا الطعام والمساعدة من الناس.وكان العارضة يتابع ما يجري على الأرض عبر وسائل الإعلام، عن طريق جهاز راديو بحوزته، ونفى العارضة الرواية الإسرائيلية حول عملية اعتقاله وقال: "تم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة (شمال)، حيث مرت دورية شرطة وعندما شاهدتنا توقفت وتم الاعتقال"، وهذا تكذيب آخر للرواية الإسرائيلية التي حاولت ضرب النسيج العربي بالادعاء أن العرب قاموا بالتبليغ عنهم.ويتعرض العارضة لتحقيق يومي يستمر نحو 8 ساعات متواصلة كما أنه تعرض لتعذيب متواصل من قبل المحققين لكن صحته ما زالت جيدة.العارضة قال للمحامي بكل فخر: "أعتقد أنني حققت إنجازا ونجاحا" ولا ننسى نحن قوله للسجان بعد محاولته الهروب عام 2014 "لقد اتخذنا قرارا بالتحرر وسنفعل ذلك". #ابطال_النفق #الكيان_المخروم