اركيله#
النص شاركته في مسابقة حنين وقلق، بمركز أمريكا الشمالية..خاطرة بقلم رائد الجحافي لأيلول تمتشق الروح ابجديات الفزع، تنساب في تباريح الأمسيات ذكرياتنا، يقف التوراي الأخير على أريكة القلق يوزع بطاقات حضور وانصراف التسامي لعلها آخر مسرحية هزلية لفرقة المسرح المهجور، وعلى أخدود التسفير المهترىء يتلكأ أيلول مضرجٍ بالسيزفون المساح نحو غور التماهي القديم..وقف الخريف يروي تفاصيل اكثر عن انسجام الطبيعة حيثما الليالي الهاربات يداهمها الريح ليرغم ضفاف الواحات ترمي أوراق أشجارها الصفراء، ووحده الأمل يمضي يحدق في حدقتي الأسى ثم ينشج الكل ملتاعٍ لبقايا قصيد من اجراس الكنائس العالقة في دهاليز امنحوتب واللعنة الفرعونية القديمة تهيمن على مرافئ الحنين حيثما (بقور) تحتسي شيءٍ من ارميتاج الهلع، وبقايا اركيلة بنكهة الليمون وحصالة تحوي فرضيات مساحيق التجميل..كان الوداع بغير حلته يداعب الجميع وانهالت نسائم الفجر تبوح لنا بخريفيات أيلول الحزين.... رائد الجحافي...... ......... .... #رائد_الجحافي #باز_منصة_للكل #الأدب
سألته : بكم تبيع كرتونة البيض؟؟أجابها العجوز : الكرتونة بــ 26 !!قالت له احسبها بــ 20 وسوف آخذ اثنتان أو أذهب؟؟...أجابها بصوت مخنوق: تعالي خذيهم حتى أستفتح عندي أولاد جائعين بالبيت ينتظرون ...أخذت السيدة البيض وصعدت سيارتها نافخة حالها وكأنها ربحت معركة ..من ثم تابعت طريقها إلى المطعم و طلبت أركيلة مع صديقاتها وكانت الفاتورة 50 أعطته والبسمة على وجهها!!!...المشهد عادي لهذه السيدة ولكن موجع لبائع البيض...
سألته : بكم تبيع كرتونة البيض؟؟أجابها العجوز : الكرتونة بــ 26 !!قالت له احسبها بــ 20 وسوف آخذ اثنتان أو أذهب؟؟...أجابها بصوت مخنوق: تعالي خذيهم حتى أستفتح عندي أولاد جائعين بالبيت ينتظرون ...أخذت السيدة البيض وصعدت سيارتها نافخة حالها وكأنها ربحت معركة ..من ثم تابعت طريقها إلى المطعم و طلبت أركيلة مع صديقاتها وكانت الفاتورة 50 أعطته والبسمة على وجهها!!!...المشهد عادي لهذه السيدة ولكن موجع لبائع البيض...يقول أحدهم : كان أبي يشتري من بضائع البسطاء بأغلى الأثمان رغم أنه لا يحتاجها أو يع
نسخ الرابط