منذ يومان
منذ 4 أيام

من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة "يوسف" .."الحاسدون " ألقوه في الجب ..و"السماسرة " باعوه بثمن بخس ..و"العاشقون " ألقوه في السجن ..و"العقلاء " جعلوه وزير المالية ..وأصحاب المصالح خططوا له وعليه ..والمحتاجون رفعوه على العرش ..فلا القصر علامة الحب ..ولا السجن علامة الكره ..ولا المُلك علامة الرضا ..إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) ..فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية ..أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!!ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !!ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!!فلا تقلق من تدابير البشر ..فإرادة الله فوق كل إرادة.قال تعالى :( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )كلها عبر ،

ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ۞۞۞۞۞۞۞{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } أي: هو المستحق للعبادة والألوهية، فكل معبود سواه فباطل، { وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } أي: فيلعتمدوا عليه في كل أمر نابهم، وفيما يريدون القيام به، فإنه لا يتيسر أمر من الأمور إلا بالله، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالاعتماد على الله، ولا يتم الاعتماد على الله، حتى يحسن العبد ظنه بربه، ويثق به في كفايته الأمر الذي اعتمد عليه به، وبحسب إيمان العبد يكون توكله، فكلما قوي الإيمان قوي التوكل۞۞۞۞۞۞۞۞سورة التغابن ﴿ 13 ﴾ ۞۞۞۞۞۞۞۞تفسير السعدي

منذ 6 أيام

‏إحدى روائع فقه سنن الله تعالى: "قد يزهو الباطل حتى ليكاد يطال بزهوّه عَنان السماء، ويتألّم الحق حتى ليكاد يسمع ألمَه أهلُ الأرض والسماء.. وفي ذروة الزهوّ ومنتهى اﻷلم وعظيم صبر المؤمنين يحدث التحوّل، وينقلب الأمر رأسًا على عقِب، وعندها يفرح المؤمنون بنصر الله، ويتلاشى الباطل وأهلُه، ويبقى الحق وأنصارُه، وما بين خلعِ ثوب الذلّ وارتداء ثوبِ الحرية تظهر عوراتُ الكثيرين"."المفكّر الكبير الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى".

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح