المسلمه#
#بَلِغُوهَا_لنِسَائكُم_وأخَوَاتِكُم_وأمَهَاتِكُم لا بأس أن تَعمَل المرأة فِي بيتها، و #تحفَظ_القرآن والمُتون، وتَحضر الدروس.واعلم أنَّه لا فرق في #العِلم_بَين_الرَّجل_والمَرأة، واعلَم أنَّ الله ينفع بالمرأة كما يَنفع بالرَّجل، حتَّى إن لم تستطع أن تحدِّث من دونها من النِّساء وتعلِّمهن؛ فإنّها تُعلِّم صِبيانها فِي بَيتها، وقَد يَكون مِنهم واحِد يَنفع الله بهِ الأمَّة!فأن تكون المَرأة المُسلمة؛ زوجَة، وأُمًّا، ورَبة بيت؛ وطَالِبة عِلم: ليس أمرًا مُستَحِيلًا، لكنِّها_الإرادة_والعزِيمة_والتَّوفيق_من الله_سبحانه»[كلام ابن الجوزي في أحكام النساء]
وفي مصنف عبد الرزاق الصنعاني عن الشعبي قال: جاء رجلٌ إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين، إني وأَدتُ ابنةً لي في الجاهلية، فأدركتها قبل أن تموت فاستخرجتُها، ثم إنها أدركت الإسلامَ معنا فحسُن إسلامها، وإنها أصابت حداً من حدود الإسلام، فلم نفجأها إلا وقد أخذت السكينَ تذبح نفسها، فاستنقذتها، وقد خرجَتْ نفسُها فداويتها حتى برأَ كَلْمُها، فأقبلتْ إقبالاً حسناً، وإنها خطبت إلي فأذكر ما كان منها؟ فقال عمر: «هاه، لئن فعلت لأعاقبنك عقوبة يسمع بها أهل الوبر، وأهل الودم، أنكحها نكاح العفيفة المسلمة».
نسخ الرابط