منذ 6 أيام

ما عادَ يُجدي في الحياةِ عِتابُفالقلبُ مُضنىً والشعورُ مُصابُوسنينُ عُمري قد ترنّحَ خَطْوُهاتمضي وفي طرَفِ الطريقِ سرابُمن أينَ تأتي راحتي فمشاعريظمأى وحولي سُدّت الأبوابُإنّي بذلتُ الحُبَّ نبضًا طاهرًا أسَفي على مَن خيّبوهُ وخابوا.

يا سَامِرَ الحَيَّ هَلْ تَعنيكَ شَكوانا؟رَقَّ الحَديدُ وما رَقُّوا لبَلواناخَلِّ العِتابَ دُموعاً لا غَناءَ بهاوعاتِبِ القَومَ أشلاءً ونيراناآمنتُ بالحِقدِ يُذْكِي مِنْ عَزائمِناوأبْعَدَ اللهُ إشفاقاً وتَحْناناويلَ الشُعوبِ التي لَمْ تَسْقِ من دَمِهاثاراتِها الحُمْرَ أحقاداً وأضغاناتَرَنَّحَ السَوطُ في يُمنى مُعَذِّبهارَيَّانَ من دَمِها المَسفوحِ سَكراناتُغضِي على الذُلِّ غُفراناً لظالِمهاتأنَّقَ الذُلُّ حتى صارَ غفراناثاراتُ يَعْرُبَ ظَمأى في مَراقِدِهاتَجاوزتها سُقاةُ الحَيِّ نِسياناألا دَمٌ يَتَنزَّى في سُلافَتِهاأستغفِرُ الثأرَ بلْ جَفَّت حُميّانلا خالدُ الفَتحِ يَغزو الرُومَ منتصراًولا المُثنّى على راياتِ شَيْبانا.ـ

"يأنسُ المرء بخليله اللمّاح، الذي لا تفوته الانكسارات الباديات على صفحة وجه جليسِه، فيتجانف إليه مُعاضدًا، فيشدّ من أزره إن رأى منه ضعفًا، ويسنده إذا أبصر ‏منه مَيلًا، ويكون له ظَهرًا إذا بدا منه ترنّحٌ،‏فيتكثّر به، ويُذكِّره بما كان من خصاله‏الحِسان، ومزاياه الفريدة التي عزبت عنه"

‏ما عادَ يُجدي في الحياةِ عِتابُ‏فالقلبُ مُضنىً والشعورُ مُصابُ‏وسنينُ عُمري قد ترنّحَ خَطْوُها‏تمضي وفي طرَفِ الطريقِ سرابُ‏من أينَ تأتي راحتي فمشاعري‏ظمأى وحولي سُدّت الأبوابُ🌷🌷

#ترنح بادرة خير لغزة

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح