والظن#
ياربّ لا نَشْقَى وأنتَ حسِيبُنا والظنُّ في لُطْفِ الكريمِ كريمُأمّا خطايانا فأنتَ حَسيبُهاوبِكُلّ ما نُخْفيهِ أنتَ عليمُويهونُ ما نلقاهُ من أوجاعِناربّي كريمٌ .. والكريمُ رحيم🤍 #باز_منصة_للكل
إلى أهل الانبهار بالغرب والظن بانه تقدم بسبب عقله وذكاءه ..هذا من الأدلة على اغتصاب دول الصليب لامكانات دول ضعيفة عسكريا بقوة السلاح لتبني حضارتها بسرقة كفاءات او موارد ..(تمتلك فرنسا رابع أكبر احتياطى من الذهب يقدر بـ 2436 طنا رغم عدم وجود منجم واحد فيهابينما لا تمتلك دولة (مالى) - التي تحتلها فرنسا منذ عقود طويلة- أي احتياطى من الذهب في بنوكها رغم أنه يوجد بها 860 منجما وتنتج 50 طنا سنويا ! )بالقوة العسكرية تستطيع بناء الحضارات وجذب العقول ليعشقك ويقلدك كل ضعيف منبهر بالأقوى وان كان كافرا مغتصبا سارقا ..أما المسلمون فلقد بنوا حضارتهم بالحق والعدل ونشر الأخلاق فكانوا مثالا يحتذى للدول المثالية التي امتلكت القوة ..هذه القوة التي يقننها دين وتحركها قواعد الاسلام التي لا يختلف على مثاليتها عاقل ..
عافانا الله وإياكم من ضلال المسعى ، وتوهُّمِ الاستقامة ، والظنّ بأنَّنَا مهتدون ..
ونعوذ بك يا رب من التدين السطحي، وتوهم الإلتزام، والظن بأنا مُهتدون..فحينما تغمرك الفوضى وتتغير الأولويات، يجب أن تعود نحو الله، نحو غايتك، كي تعود جميع الأمور حيث كانت، لمكانها الطبيعي..إنما هي أيام وتمضي والموعد الجنة إن شاء الله..وإذا سألت الله شيِئا فليصح فيك اليقين ليكتمل ؛ لأن الدعاء مبتور وناقص بدون اكتمال اليقين..اطلب المستحيلات وتأكد أنها آتية ، كيف لا !. وأنت تطلب ممن لا تنفذ خزائنه..فجميع الخلق مفتقرون إلى الله تعالى في جلب مصالحهم، ودفع مضارهم في أمور دينهم ودنياهم..و ورد في تتمة الحديث القدسي الذي رواه مسلم في صحيحه " ..... و لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ؛ ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي، إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ"
نسخ الرابط