منذ سنة
منذ سنة
منذ سنة

#أيام_الفقر كانت اعراسنا 7 أيام.. وعزايم كلها مناسف بالسمن واللحم البلدي..كنا نعزم ع العرس كل أهل البلد.. كل أقارب العريس والعروس.. وأصدقائهم.. وكان الفرح من القلوب مش من الجيوب.. #أيام_الفقر كانت تلبيسة العروس أساور وخواتم من الذهب..صحيح كانت ملابسنا رخيصة، و مش من صويفية و لا براندات.. بس كرامتنا كانت غالية.. ومضافتنا مفتوحة للضيف.. وقهوتنا سخنة.. وريحتها لراس الحارة.. #أيام_الفقر كانت جيوبنا شبه فاضية.. بس عقولنا مليانة..وكان أفقر رجل بحارتنا عنده بيت ملك.. بس ما عنده تلفزيون..اليوم كل الناس عندها تلفزيونات و تلفونات.. بس أكثرها بيوتها بالايجار.. #أيام_الفقر كنا نعبي الكاز بالبراميل.. وبكل حارة في ماء سبيل.. #أيام_الفقر كنا نجيب السمنة البلدية وزيت الزيتون والدبس والجبنة البلدية بالتنكة..واليوم صرنا عايفين التنكة و مقضينها نشتري بالوقية و الحبة..كانت الرواتب قليلة.. بس الأخلاق والشهامة كبيرة..كانت العالم يفرحوا لفرح الناس.. ويزعلوا لزعل الناس..اليوم أكثر الناس عايفة حالها و مش طايقة أي شي، و على أتفه الاسباب نسمع مشكلة بالشارع،،،،هي أيام البركة.. ويا الله شو كنا أغنياء لما كنا فقراء ❤️يا الله شو حنيت و لعيشة يوم في زمان البساطة مشتاق، قولولي اني بحلم و اني لسة عايش في زمن شارع السعادة. 🥺🥺🥺🥺🥺🥺

منذ سنتان

#العقوق_الصامت :يؤلمني جداً منظر أم تجاوزت الأربعين أو الخمسين أو الستين وهي تعكف على خدمة إبنتها العشرينية موفورة الصحة أو خدمة أبناء أبنائها الصغار (أحفادها)..يؤلمني جداً أن أرى أباً تجاوز الأربعين أو الخمسين أو الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل والظهر يخدم إبنه الشاب العشريني و الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه و هو من يجب ان يقوم بشراء متطلبات البيت بدلاً عنهم !إن العقوق ليس صراخاً أو شتماً أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر وجعاً من صور العقوق الصريحة!من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا وخدمة أطفالنا !من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرهم..لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم يصبحون نفساً رقيقة ، تجرحها كلمة .وأشد ما يؤلمهم هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب.. هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا .هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقائنا ،بِراً بأمهاتنا وآبائنا!لنسعدهم كما أسعدونا ونحن صغار!لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!لنساعدهما على إستيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!لنكن ناضجين في تعاملنا مع والدينا…ناضجين ومسؤولين في السعي وراء طموحاتنا!الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم !إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار،لا زرع البذور وسقايتها!قال تعالى :{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } صدق الله العظيم

منذ سنتان

من أروع ما قرأت : "كن إيجابيا"يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً .. ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!- مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".- ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.- ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. ثم انصرفوا إلى بيوتهم.- مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ،هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"العبرة : انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحلوتذكروا قوله تعالي : " إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

Bazz Logo Download

مستخدمي باز الأوفياء، نودعكم بتاريخ 30 حزيران 2024

رسالتكم الأخيرة من إدارة باز والمزيد من المعلومات

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح