تصورات

كلما كنت بالإسلام أعرف ، كنت به أشدَّ تمسكاًوذلك لأن الإسلام حقيقة ومنهج حياة وليس مجرد أوامر أو نواهي أو تعاليم فقط ، وإنما الإسلام موصوف في القرآن بإنه الصراط المستقيم وموصوف أيضاً بإنه النور، ولا يُمكن أن تُدرك حقيقة هذا الصراط على وجه اليقين ، ولا يُمكن أن تُبصر نوره مالم تكن عالماً علَّماً تفصيلياً بحقائقه وتصوراته. وهنا تتضح علاقة الإيمان بالثبات وتبدو لك الغاية من طلب العلم وغيره من الفرائض ، ومتى ما غاب هذا الإدراك تُصبح المعلومات في نفسها هي الغاية ، أو عدد الصفحات أو الكتب وما إلى ذلك ...

سلسلة الرد على الملاحدة:01/_كل ملحد هو مختل عقليا والدليل:إذا كان هذا الملحد من أنصار نظرية داورين التي هي فكرة تطور الكائنات وأن الكائن الحي جاء من طفرات عشوائية .السؤال كيف يكون العقل أساس للإحتكام إليه وهو جاء من عدم ؟1.من باب الاستدلال العقلي أقول كيف لهذه الطفرات العشوائية التى جاءت من مجهول غير معمول ثم صارت دماغ منظماً أن يقيم تصورات عقلية للواقع ،فبناءا على اقسام الحكم العقلي هذا مستحيل عقلي لأنه اجتماع للنقضين العشوائية والتنظيم ،وحتى لوسلمنا جهلا بصحة نظرية التطور ، كيف أقطع بمسلمات عقلية أصلها عشوائي وإذا سلمت بها أكون أطعن في صحة عقلي