اللامع#
سربُ النجومفي ليالي الصيف، عندما كنا أطفالا صغارا،كنا نمتلك براءة الورود التي يقتطر منها الندى صباحا...حياتنا كانت ممتلئة بالبساطة، بعيداً عن تعقيدات الحياة،فحينما كان ينقضي نهار الصيف،ويأتي ليله الذي فيه شيء من النسمات اللطيفة التي تخفف علينا عبء الشمس الحارقة، كنّا نحملُ أسرّتنا واحدةً تلو الأخرى لننام أعلى سطح المنزل،أتذكر الفعاليات التي كنا ننشدها أنا وأخواتي، كل واحدةً منا كانت تنشد نشيدا ونرشح من الأجمل صوتا،لكننا في نهاية الأمر نتشاجر ولاتفوز أي واحدة منا،حينما نتعب من الشجار واللعب تأتي لحظات الهدوء والنعاس الممزوج بالخيال، كانت كل واحدة منا تنظر إلى السماء، ننظر إلى سرب النجوم اللامعة في عيوننا، كانت الدهشة المختلطة بالخوف تسيطر علينا حينما ننظر إليها بقلب طفل بريء يظن أن إحداها ستسقط عليه، أما القمر فكان قصة الرعب التي لاتنتهي معنا أبداً، كنا نتخيل بأنّ وجهه مخيفا للغاية،و لديه عيون وفم كبير للغاية، لا أنس تلك اللحظات التي كانت ترعبني وتذهلني في طفولتي،لكن غلبة النعاس هي التي تفوز في نهاية الأمر، كنا ننام نوما عميقا للغاية،وتشرق شمس النهار مع شمس طفولتنا صباحا وننسى كل رعب شعرنا به في الأمس... #زمن _الضاد.
ويقاس على ما سبق قول كحالة في (أم هانئ بنت علي الهرويني) [هكذا]، التي ترجم لها مرتين :مرة باسمها (مريم بنت علي بن عبد الرحمن الهورينية ) ٤١/٥ ، ومرة بكنيتها السابقة ٢٠٣/٥ ،قال في ترجمته الأخيرة:[كاتبة فاضلة].وقد عزا ترجمتها إلى (بغية الوعاة)للسيوطي، وهي ليست هناك ،فهي ليست نحوية!إنما الذي ورد في ترجمتها في (الضوء اللامع) للسخاوي قوله : ( فصيحة العبارة، مجيدة للكتابة ). مما يفهم منه أنها كانت تجيد الكتابة ،بمعنى أنها تحسنها .وهذا ما ينبغي أن نفهم منه إذا قرأنا أن فلانة كانت تكتب، أو أ
نسخ الرابط
وفي كتاب (الجواهر المضية في طبقات الحنفية )الذي بلغ من ترجم له [ ٢١١٥] ترجمة ،بينهم خمس نساء فقط!لكن قل أن يتوفر أمثال الحافظين ابن حجر العسقلاني وتلميذه السخاوي،اللذين أبدعا في ذكر تراجم القرن الثامن،والقرن التاسع... وقد وزع ابن حجر تراجم النساء بين عموم التراجم في [الدرر الكامنة]،وخصص السخاوي مجلداً كاملاً للنساء في [ الضوء اللامع].وقد يكون في ذكر هذه الأسباب _جواباً على السؤال السابق_ما يكون مدخلاً أو تمهيداً لدراسة متخصصة ومتعمقة....وبحث أشمل،لمن أراد #عريوه
نسخ الرابط